«البرهان ينتقد بولس بشدة ويؤكد رفضنا لوساطة “الرباعية”»

«البرهان ينتقد بولس بشدة ويؤكد رفضنا لوساطة “الرباعية”»

وقال البرهان أمام مجموعة من كبار الضباط في أم درمان “لا يمكن القبول بالرباعية كوسيط في الأزمة”، مبيناً أن السردية التي يرددها بولس بشأن وجود سيطرة لتنظيم الإخوان داخل الجيش هي “سردية لا تعدو أن تكون فزاعة”.

نفي وجود الإخوان في الجيش

وأضاف أن “الحديث عن وجود الإخوان داخل المؤسسة العسكرية غير صحيح وكذب”.

انتقادات لخطة الرباعية

ووصف البرهان خطة الرباعية بأنها “أسوأ ورقة يتم تقديمها، لأنها تلغي وجود القوات المسلحة، وتطالب بحل جميع الأجهزة الأمنية، وتبقي المليشيا المتمردة في مناطقها”.

مخاوف من تهديد السلام

وتابع قائلاً: “نخشى أن يكون مسعد بولس عقبة في سبيل السلام الذي ينشده كل أهل السودان”، مبيناً “أنه (بولس) يهدد ويقول إن الحكومة تعيق وصول القوافل الإنسانية، وقامت باستخدام أسلحة كيميائية”.

التأكيد على الاستمرار في القتال

وتعهد البرهان بمواصلة القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع، مضيفاً: “نحن لسنا دعاة حرب، ولا نرفض السلام، ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو يملي علينا شروط”.

رفض الإملاءات

وشدد البرهان على أنه “لا أحد يستطيع أن يفرض علينا حمدوك وحميدتي، الحالمون بحكم السودان، وعلى رأسهم حمدوك، لن يستطيعوا حكمه مجدداً”.

السياق التاريخي

وتأتي تصريحات البرهان، بعد نحو ثلاثة أسابيع من استكمال قوات الدعم السريع السيطرة على كامل إقليم دارفور، وتقدمها في إقليم كردفان المجاور.

الدعوات الدولية للهدنة

وتتزايد الدعوات الدولية والإقليمية الداعية لتنفيذ الخطة الرباعية التي تهدف لهدنة إنسانية لمدة ثلاث أشهر، ووقف إطلاق النار، وحل سياسي ينهي الحرب التي أدت إلى مقتل نحو 150 ألف شخص، وتشريد أكثر من 12 مليون.

معارضة الخطة الدولية

ومع تزايد الضغوط الدولية لتنفيذ خطة الرباعية لوقف الحرب، كثفت شبكة تنظيم الإخوان ومجموعات المصالح المرتبطة به، من حملتها المعارضة للخطة الدولية.

الجهود المرتبطة بالأزمة

ويرى مراقبون أن أي جهد لحل أزمة السودان يجب أن يربط وقف الحرب بإنهاء سيطرة الإخوان، وشبكات الامتيازات على الجيش والأمن والاقتصاد، وتصفية شبكات التمكين.

دعوة الاتحاد الأوروبي

ويوم الجمعة، دعا الاتحاد الأوروبي طرفي القتال في السودان لاستئناف المفاوضات والوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بما يتماشى مع خطة الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *