«شريان الحياة يتقطع» قرار سعودي يدق ناقوس الخطر لمصير الأسر اليمنية في المملكة!

«شريان الحياة يتقطع» قرار سعودي يدق ناقوس الخطر لمصير الأسر اليمنية في المملكة!

في حدثٍ غير متوقع، أعلنت السعودية عن إلغاء نظام التأشيرات الورقية التقليدية لـ2.5 مليون مواطن يمني، واستبداله بنظام QR كود إلكتروني متطور، ما يُحقق توفيراً يصل إلى 70% من التكاليف، وهو ما يعادل راتب شهرين إضافيين لكل عائلة يمنية سنوياً، وتؤكد الدراسات أن هذا ليس مجرد تطوير تقني، بل يُعد ثورة حقيقية ستحول حياة ملايين الأفراد في الأيام المقبلة.

قد يعجبك أيضا :

السفارة اليمنية في الرياض أصدرت بيانًا رسميًا صادماً بشأن هذا الإنجاز، حيث أكدت أن النظام الجديد سيمكن المواطنين اليمنيين من السفر دون الحاجة لصق تأشيرة في جوازاتهم، “هذا القرار يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين” كما ذُكر في البيان الرسمي، أحمد العلوي، عامل بناء يمني يبلغ 35 عاماً، لا يصدق ما حدث، وهو يرتجف من فرحته: “كنت أدفع آلاف الريالات سنوياً كرسوم، واليوم أشعر وكأن حملاً ثقيلاً سقط عن كاهلي للأبد”، الأصوات بالتكبير والمباركات تعم الأحياء اليمنية، بينما تشتعل الهواتف برسائل الفرح التي تنتشر بسرعة البرق.

قد يعجبك أيضا :

هذا التطور الثوري لم يحدث من فراغ، بل يُعد امتداداً طبيعياً لسلسلة من القرارات الإيجابية التي اتخذتها المملكة لدعم الأشقاء اليمنيين، مثل قرار إلغاء نظام الكفيل في 2021، ويرى الخبراء أن الوضع الإنساني المعقد في اليمن والحاجة الماسّة لاستقرار العمالة اليمنية كانا من العوامل الرئيسية وراء هذا القرار التاريخي، د. سالم الحضرمي، خبير الشؤون الخليجية، يؤكد بحماس: “هذا القرار سيغير حياة ملايين الأسر اليمنية، وهو استثمار طويل الأمد في العلاقات الثنائية”، المقارنات التاريخية تشير إلى أن هذا القرار يتساوى في حجمه وأثره مع القرارات التاريخية التي غيرت مصائر الملايين عبر العصور.

قد يعجبك أيضا :

التأثير الفوري لهذا القرار بدأ يظهر بوضوح في الحياة اليومية للمقيمين اليمنيين، حيث تشهد السفارة اليمنية ازدحاماً غير مسبوق من المواطنين الراغبين في فهم آليات التطبيق الجديدة، فاطمة المحدار، ممرضة يمنية تبلغ 28 عاماً، تعبر عن مشاعرها بعيون دامعة، وبريق أمل لا يُخفى: “أخيراً سأتمكن من زيارة أهلي دون قلق من تعقيدات التأشيرة التي حرمتني من رؤيتهم لسنوات”، الخبراء يتوقعون زيادة ملحوظة في التحويلات المالية إلى اليمن، وارتفاعاً حاداً في الطلب على تذاكر الطيران، محمد البكري، تاجر يمني، يصف شعوره بصوت مرتجف: “كان حلماً نتمناه منذ سنوات، واليوم أصبح حقيقة تفوق كل التوقعات”.

قد يعجبك أيضا :

هذا القرار التاريخي يفتح آفاقاً واسعة أمام الجالية اليمنية في المملكة، ويُعتبر نموذجاً يُحتذى به في المنطقة بأسرها، وتحث الجهات الرسمية المواطنين اليمنيين على التواصل الفوري مع السفارة للحصول على التوجيهات اللازمة حول إجراءات التطبيق الجديدة للاستفادة القصوى من هذا الإنجاز، فهل يكون هذا مجرد بداية لتحولات أكبر وأعمق قادمة في منطقة الخليج والعالم العربي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *