كان ترامب، المعروف بمواقفه المتقلبة تجاه أوكرانيا، قد أشار في وقت سابق عبر منصته “تروث سوشال” إلى أن القيادة الأوكرانية “لم تعرب عن أي امتنان لجهودنا”، وذلك في سياق خطته لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو أربع سنوات، والتي تضمنت بعض المطالب الروسية.
رد زيلينسكي
بعد بضع ساعات، جاء رد زيلينسكي عبر منشور على “إكس”، حيث أكد أن “أوكرانيا ممتنة للولايات المتحدة، وللقلوب الأميركية، وللرئيس ترامب شخصياً على المساعدة التي أنقذت أرواح الأوكرانيين”.
مسودة جديدة
يعمل موفدون أميركيون وأوكرانيون، اليوم الأحد، في جنيف على إدخال تعديلات على خطة أميركية تتألف من 28 بنداً، وقد أشارت كييف إلى مسودة جديدة تشمل معظم “الأولويات الأساسية” لديها.
أولويات أوكرانية
قال رستم عمروف، رئيس مجلس الأمن في أوكرانيا والمفاوض في هذه المحادثات، إن “النسخة الحالية من الوثيقة، على الرغم من أنها لا تزال في مراحل الموافقة النهائية، تعكس بالفعل معظم الأولويات الأساسية لأوكرانيا”.
الصيغة الأولى
كانت الصيغة الأولية للخطة الأميركية تأخذ في اعتبارها بعض المطالب الروسية، حيث تطلب من أوكرانيا التنازل عن أراض تحتلها روسيا، وتقليص عدد جيشها، والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أبداً، في المقابل، تنص على ضمانات أمنية لأوكرانيا واستخدام أصول روسية مجمدة لإعادة إعمار البلاد.
مهلة ترامب
كان ترامب قد منح كييف حتى 27 نوفمبر للموافقة على خطته، لكنه أبدى مرونة بشأن هذه المهلة، كما تأرجحت مواقفه بشكل كبير تجاه أوكرانيا عقب عودته إلى البيت الأبيض.
تغير المواقف
منذ بدء ولايته الرئاسية الثانية، تبدلت مواقف ترامب تجاه أوكرانيا، حيث أكد أنه قادر على إنهاء الحرب في “24 ساعة”، واعتبر أنها لم تكن لتندلع لو كان هو الرئيس، كما أبدى إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتقى به في ألاسكا الصيف الماضي في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
انتقادات ترامب
وصف ترامب زيلينسكي بأنه “دكتاتور”، وانتقده بشدة، مع نائبه جاي دي فانس، أمام الصحفيين خلال استقباله في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، ومن ثم عبر ترامب عن استيائه من بوتين لعدم موافقته على مقترحاته بشأن وقف الحرب، وفرض عقوبات كبيرة على موسكو، مع الإشارة إلى إمكانية استعادة أوكرانيا لأراضيها.
