قال ستيفانتشوك خلال “قمة منصة القرم الدولية” المنعقدة في ستوكهولم: “لا اعتراف بالاحتلال الروسي للأراضي الأوكرانية، ولا حدود لقوات الدفاع الأوكرانية، ولا حق فيتو على خيار أوكرانيا في تحديد تحالفاتها المستقبلية”.
استعداد أوكرانيا للحوار
بينما أكد ستيفانتشوك على استعداد أوكرانيا للتفاوض بجدية لإنهاء الحرب، أوضح أن التنازلات بشأن اللغة والدين والهوية الوطنية غير مقبولة. وشدد على أن عملية السلام الحقيقية يجب أن تستند إلى مبدأ بسيط: “لا شيء يتعلق بأوكرانيا يتم بدون أوكرانيا، ولا شيء يتعلق بأوروبا يتم بدون أوروبا”.
خطة السلام وتعزيز الدفاعات
وأضاف أنه يجب أن تشمل خطة السلام الحقيقية تطوير صناعة التسليح الأوكرانية والأوروبية، وتعزيز الدفاعات الجوية للبنية التحتية الأوكرانية.
دعوات لضمانات أمنية
طالبت ستيفانتشوك بضمانات أمنية وزيادة العقوبات على روسيا، مشددًا على أن هذه الضمانات يجب أن تشمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وعضوية حلف شمالي الأطلسي (الناتو).
ضغوط أميركية
نقلت “فرانس برس” عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على أوكرانيا للموافقة على اقتراحات تهدف لإنهاء الحرب مع روسيا، خلال المباحثات في جنيف الأحد. وأوضح أن الضغط على أوكرانيا لا يزال مستمرًا رغم تراجعه أثناء الاجتماع.
تفاؤل أميركي بشأن المفاوضات
أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن “تفاؤل كبير” بعد الاجتماع مع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين في جنيف، مشيرًا إلى تحقيق “تقدم كبير” بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب. وقال روبيو للصحافيين: “أعتقد أننا أحرزنا تقدمًا، ولدي تفاؤل بأننا سنصل إلى هدفنا في وقت قريب.” وتابع: “القضايا المتبقية ليست مستعصية على الحل، نحتاج فقط إلى مزيد من الوقت، والروس سيكون لهم رأي.”
الهدف من المفاوضات
بيّن روبيو أن الهدف من الزيارة إلى جنيف هو الاتفاق على 28 أو 26 نقطة، حسب النسخة التي تستمر في التطور، ومحاولة تقليل عدد النقاط العالقة، وقد تحقق ذلك بشكل كبير. وأشار إلى أن ترامب “راض تمامًا عن المعلومات” التي حصل عليها بشأن التقدم الملموس خلال المحادثات في سويسرا.
كان الرئيس ترامب قد منح نظيره الأوكراني زيلينسكي مهلة حتى 27 نوفمبر للرد على مسودة الخطة، لكن روبيو أبدى بعض المرونة بشأن الجدول الزمني، بقوله: “نريد إنجازه بأسرع وقت ممكن، ومن الواضح أننا نرغب في إنهائه الخميس”.
