«أصوات التحذير في السودان» من أوكامبو إلى بولس… عثمان ميرغني يبرز خطر المعارك الشخصية

«أصوات التحذير في السودان» من أوكامبو إلى بولس… عثمان ميرغني يبرز خطر المعارك الشخصية

عبر الكاتب الصحفي عثمان ميرغني عن أن الحكومة السودانية غالباً ما تسعى لتحويل الأزمات الكبرى إلى مواجهات شخصية مع شخصيات دولية، بدلاً من معالجة جذور الأزمة السياسية.

أحداث دارفور وتبعاتها

في تدوينة له على حسابه في موقع فيسبوك، استعاد ميرغني مشهد أحداث دارفور حين بلغت أشدها، وانتقلت من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث تحولت المعركة إلى مواجهة مع المدعي العام لويس مورينو أوكامبو، وبدأ الرئيس السابق عمر البشير يردد في خطاباته: “أوكامبو تحت جزمتي”.

ما بعد ثورة ديسمبر

وأضاف ميرغني أن ما حدث بعد ثورة ديسمبر لم يكن مختلفاً، إذ تحولت القضية إلى معركة ضد المبعوث الأممي فولكر بيرتس، والآن – بحسب تعبيره – وصل السودان إلى “معركة مسعد بولس”، في إشارة إلى استمرار النهج ذاته في مواجهة الأشخاص بدلاً من البحث عن حلول سياسية تخرج البلاد من أزماتها.

تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط المصدر من هنا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *