وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية في وقت مبكر صباح الثلاثاء إن هجوما “ضخما” يستهدف منشآت للطاقة، فيما أفاد الجيش بتعرّض العاصمة كييف لهجوم بالمسيّرات والصواريخ.
تفاصيل الهجوم على منشآت الطاقة
وأفادت وزارة الطاقة على تلغرام: “في الوقت الحالي، هناك هجوم ضخم للعدو على منشآت الطاقة”، وأضافت: “سيبدأ عمال الطاقة بتقييم الأضرار والقيام بتصليحات بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك”.
انفجارات في كييف وتحذيرات عامة
وهزت انفجارات قوية العاصمة الأوكرانية كييف، وفق ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس، تزامنا مع إصدار سلاح الجو تحذيرا من هجوم صاروخي على مستوى البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
تحذيرات من سلاح الجو الأوكراني
وأفاد سلاح الجو على تلغرام “هناك تهديد صاروخي يشمل كل أنحاء أوكرانيا”، في حين أعلن رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشنكو، وجود تهديد صاروخي بالستي، موضحاً: “مسيّرات من طراز شاهد وصواريخ كروز معادية تحلّق في الأجواء، وهناك أيضًا تهديد بإطلاق صواريخ بالستية وصواريخ كينجال”.
الاستجابة للدفاعات الجوية
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية تم تفعيلها وهي “تُسقط أهدافا معادية”، داعياً السكان إلى البقاء في الملاجئ.
أضرار في كراسنودار الروسية
وأعلن حاكم كراسنودار الروسية أن المنطقة تقيّم الأضرار في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء بعد هجوم أوكراني “ضخم” أسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل، وكتب الحاكم فينيامين كوندراتييف على تلغرام: “خلال الليل، تعرضت منطقة كراسنودار لأحد أقوى الهجمات وأكثرها ضخامة من قبل نظام كييف، أصيب ستة من سكان المنطقة، وتضرر ما لا يقل عن 20 منزلاً في خمس بلديات”.
الهجوم على تاغانروغ
من جهتها، قالت رئيسة بلدية تاغانروغ الروسية في منطقة روستوف فجر الثلاثاء إن غارات جوية أوكرانية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في هذه المدينة الساحلية الروسية، وكتبت سفيتلانا كامبولوفا على تلغرام: “نتيجة الهجوم الجوي الضخم الذي شن ليلاً على مدينتنا، تضرر مبنيان سكنيان ومنزل خاص ومبنى الكلية الميكانيكية ومؤسستان صناعيتان وروضة الأطفال رقم 7″، وأوضحت: “للأسف أصيب ثلاثة أشخاص وقتل آخر، مشيرة إلى أنه سيُتخذ قرار بشأن التدابير اللازمة للرد”.
الاجتماعات الدبلوماسية حول الحرب في أوكرانيا
واجتمع مسؤولون أوكرانيون وأميركيون وأوروبيون في سويسرا الأحد لمناقشة خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقوبلت النسخة الأولية من الوثيقة بمعارضة من كييف وحلفائها الأوروبيين، وفي حين رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين بالتقدم المحرز، قال إن هناك حاجة إلى “المزيد” لتحقيق “سلام حقيقي” مع روسيا.
