«احذر: الشروط الجديدة تحرم 30% من مستحقي حساب المواطن – هل ستحافظ على دعمك؟»

«احذر: الشروط الجديدة تحرم 30% من مستحقي حساب المواطن – هل ستحافظ على دعمك؟»

12 شرطاً صارماً تقف بينك وبين الحصول على دعم حساب المواطن – أي خطأ في واحد منها يعني خسارة آلاف الريالات سنوياً

أعلنت وزارة الموارد البشرية عن شروط جديدة وصارمة للتسجيل في حساب المواطن 1447، وأثارت الدهشة نسبة 30% من الطلبات التي تُرفض بسبب عدم تحقيق المتقدمين لجميع الشروط، ومع بدء التنفيذ، هناك مهلة محدودة تبلغ 90 يوماً لتقديم اعتراضات على الطلبات المرفوضة، مما يُشكل ضغطاً كبيراً على المستحقين لجمع المستندات والتحقق من أهلية استحقاقهم.

إعلان وزارة الموارد البشرية

فرضت الوزارة مجموعة من الشروط، منها أن يكون الحد الأدنى لسن المتقدمين 18 عاماً، وألا يتجاوز عدد أيام سفر المتقدم خارج المملكة 90 يوماً خلال 12 شهراً، وتشتمل المتطلبات على 8 مستندات ضرورية، والمهلة القانونية لتقديم الاعتراض لا تتجاوز 90 يوماً، ويؤكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة: “نحرص على وصول الدعم للأسر الأكثر احتياجاً وفقاً لمعايير دقيقة”، كما قال أحد المستفيدين الأوائل، محمد العتيبي: “حصلت على الدعم واستطعت تحسين واقع عائلتي بشكل كبير”.

خلفية البرنامج

يعتبر حساب المواطن جزءاً من الجهود السعودية لخلق شبكة أمان اجتماعي وهو جزء من رؤية 2030 لتعزيز الاستدامة الاقتصادية، تساعد الشروط في ضمان وصول دعم الدولة إلى من يستحقه فعلاً وتفادي إهدار الموارد، وفي ظل تجارب الدعم السابقة كتلك التي أُطلقت خلال جائحة كورونا، يبدو أن التشديد على الشروط هو الخيار المفضل لتفادي الأخطاء الماضية.

التأثير اليومي والآراء

تحلم الكثير من الأسر بتحقيق استقرار مالي أكبر مع تلقي دعم حساب المواطن، حيث يمكن أن يصبح الإنفاق اليومي أكثر سلاسة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر، لكن من جهة أخرى، هناك مخاوف حول استبعاد بعض المستحقين الحقيقيين بسبب تعقيد الإجراءات، وقد عبرت فاطمة الغامدي عن صدمتها من الروتين الطويل: “قضيت 6 أشهر في جمع المستندات المطلوبة، والآن أنتظر النتيجة بقلق شديد”.

الخاتمة والتطلعات المستقبلية

يظل حساب المواطن فرصة ذهبية للجميع، لكنه يحمل في طياته تحديات واستحقاقات تستلزم اهتماماً بالتفاصيل، وعلى الأسر الآن البدء بترتيب مستنداتها ومقارنة متطلباتها بالشروط المحددة لتفادي الوقوع ضحية أي تحليل غير دقيق، والسؤال يبقى: هل ستكون الأسر مستعدة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *