في خطوة جديدة تؤكد سياسة ريال مدريد في إدارة سوق الانتقالات بذكاء وهدوء، اقترب النادي الملكي من حسم واحدة من أبرز الصفقات المجانية الدفاعية التي قد تشكل إضافة قوية لتشكيلته خلال الموسم القادم، ومع اقتراب انتهاء عقود عدد من لاعبي النخبة، بدأ الفريق في استغلال الفرص المتاحة لتقوية قلب الدفاع استعدادًا لموسم تنافسي حافل بالتحديات المحلية والأوروبية.
استراتيجية ريال مدريد في الصفقات المجانية
شهدت السنوات الأخيرة توجهًا واضحًا لدى إدارة ريال مدريد نحو جلب لاعبين من الطراز العالي دون تكبد رسوم انتقال ضخمة، حيث يرجع ذلك إلى رغبة النادي في الحفاظ على توازن مالي مستقر، مع تعزيز الصفوف بأسماء قادرة على صناعة الفارق فورًا، وقد نجح الفريق بالفعل في السنوات الماضية بضم أسماء بارزة في صفقات انتقال حر مثل:
- دافيد ألابا (2021).
- أنطونيو روديغر (2022).
- كليان مبابي (2024).
- ألكسندر أرنولد (2025).
ويبدو النادي مستعدًا لإضافة اسم جديد إلى هذه القائمة الذهبية.
أوباميكانو… الهدف الرئيسي في ميركاتو 2026
أشارت التقارير إلى أن ريال مدريد أجرى محادثات فعلية مع محيط المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو، نجم بايرن ميونخ، والذي ينتهي عقده في صيف 2026، ومع دخول اللاعب لفترة الستة أشهر الأخيرة من عقده بدءًا من يناير المقبل، يصبح من حق النادي الملكي الدخول في مفاوضات مباشرة معه دون الرجوع إلى ناديه.
لماذا أوباميكانو؟
هناك عدة أسباب تجعل اللاعب الفرنسي هدفًا مغريًا لريال مدريد:
- يبلغ 24 عامًا، ما يجعله عنصرًا طويل الأمد لأي مشروع دفاعي.
- شارك مع بايرن ميونخ في 168 مباراة، وتوج بستة ألقاب مختلفة.
- القوة البدنية والسرعة مما يجعله مناسبًا تمامًا لطبيعة لعب ريال مدريد ذات الاندفاع الهجومي.
- يعد من أعمدة منتخب فرنسا تحت قيادة المدرب ديدييه ديشامب، حيث خاض 35 مباراة وسجل هدفين.
أزمة الدفاع سبب تحرّك ريال مدريد السريع
يعاني ريال مدريد من احتمالية رحيل أو تغيّر وضع بعض مدافعيه الأساسيين:
- دافيد ألابا يقترب من نهاية عقده.
- أنطونيو روديغر يواجه تعثرًا في مفاوضات التجديد.
هذه الظروف وضعت الإدارة في موقف يستدعي التحرك مبكرًا لضمان استقرار الخط الخلفي قبل انطلاق الموسم الجديد.
منافسة قوية لكن ريال مدريد الأقرب
يراقب عدد من الأندية الكبرى وضع أوباميكانو، إلا أن ريال مدريد يبدو الأكثر جدية، مستفيدًا من سمعته الجاذبة للاعبين وطموحه الأوروبي المستمر، ومع وجود سوابق ناجحة للانتقالات المجانية التي نفذها النادي، قد يكون اللاعب الفرنسي التالي في سلسلة الصفقات “الذكية” للميرنغي.
