صحيفة المرصد: ذكر رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، الدكتور عبدالله العمري، في لقاء مع قناة “العربية السعودية”، أن البراكين في منطقتنا تُعتبر من أقل أنواع البراكين نشاطًا، وتُصنف على أنها خامدة ولا تشكل خطرًا.
طبيعة البراكين في المملكة
أوضح العمري أن البراكين الخاملة لا تنفجر ولا تُصدر أصواتًا، بل يظهر تأثيرها نتيجة الضغط والحرارة، حيث ترتفع مباشرة وينتهي مفعولها بسرعة، وهي ذات تأثير بسيط للغاية وعلى مدى قصير، وليس لها آثار طويلة الأمد.
تأثير الغازات المنبعثة من البراكين
أضاف أن درجة حرارة البراكين ترتبط بنوعية الغازات المنبعثة منها، فإذا كانت الغازات كبريتية ستؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، أما إذا كانت الغازات الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون فقد تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة.
مدى خطورة البراكين في المملكة
أكد العمري أن النوع الموجود في المملكة يُعتبر خامدًا وليس نشطًا، مما يجعل الوضع غير مقلق، ومع ذلك، يشدد على أهمية وجود استراتيجيات وخطط طويلة الأمد لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.