تفشت شكاوى متكررة في أحياء زنجبار بسبب مشعوذ واحد، وقد تمكن قطاع الحزام الأمني من القبض عليه في عملية أمنية دقيقة استهدفت وكر الدجل، في قلب اليمن الجريح، حيث لا تزال قوى الدجل تفتك بأرواح الناس، ومع إدراك السلطات لمعاناة المواطنين، تدخلت الأجهزة الأمنية قبل أن تتسبب في تدمير مزيد من الأسر، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز الوعي المجتمعي.
قد يعجبك أيضا :
جاءت عملية القبض على المشعوذ المدعو م ع س، الذي اعتاد ممارسة السحر والدعارة، بعد سلسلة من الشكاوى المتزايدة، مما يعكس حجم المعاناة التي تحملها المواطنون، حيث قال المقدم جهاد حيدرة المرقشي: “لن نسمح بانتهاك أمن المواطنين”، التحقيقات جارية، والشكاوى المتراكمة تسلط الضوء على حجم المشكلة، بينما أقدم أحمد الزنجباري على تقديم أول بلاغ رغم التهديدات، مما يعكس شجاعة المواطنين وتعاونهم الفعال، وهو ما ساعد في نجاح عملية القبض وتحقيق راحة في الأحياء.
قد يعجبك أيضا :
مع تفشي الدجل والشعوذة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المجتمع من جهل وفقر، تظهر الحاجة الماسة للتوعية الكاملة والجادة لمنع تكرار هذه الممارسات واستغلال الناس، حيث أشار الدكتور عبدالله المحضار، خبير في علم النفس الاجتماعي، إلى أن “الأزمات تزيد من انتشار الدجل”، هذا الحدث يذكرنا بانتشار الدجل في مناطق مختلفة من اليمن، مما يتطلب استجابة قوية للردع.
قد يعجبك أيضا :
بدأ التأثير الفوري لهذا الحدث بالظهور من خلال عودة الطمأنينة للأسر التي كانت ضحية لمثل هذه الممارسات، ومن المتوقع أن تنخفض الأنشطة المشبوهة في المنطقة، مع دعوة المواطنين دائمًا لليقظة والإبلاغ عن أي ممارسات قد تبدو مشبوهة لتعزيز الأمان، وكانت إحدى الضحايا، أم محمد، قد أعربت عن ارتياحها قائلة: “نشعر بالأمان الآن، ويجب أن نتعاون دائمًا ضد هذه الممارسات.”
قد يعجبك أيضا :
تم تحقيق نجاح أمني آخر بفضل تعاون المواطنين، مما يسلط الضوء على رغبتهم في حماية مجتمعهم، بينما يتعزز الأمن والاستقرار في زنجبار، من الضروري عدم التهاون مع الإبلاغ عن أي نشاط يثير الشبهات، والتحدي الذي يواجه الجميع الآن هو: “هل ستكون أنت الحلقة التالية في سلسلة حماية المجتمع؟”، إن ازدياد التعاون والإبلاغ سيمكناننا من بناء مجتمع آمن ومستقر.
