إليكم أهم ملامح تطبيقات الدردشة التوليدية الرئيسية في الجوالات، على أن نقدم لاحقاً أفضل بدائلها:
«جي بي تي» للجوالات
• «تشات جي بي تي» ChatGPT: مُحاورُك المُحترف لنظامي «آي أو إس» و«أندرويد».
تعتبر ميزة «وضع الصوت المُتقدِّم» Advanced Voice Mode الأكثر تميزاً في تطبيق «تشات جي بي تي»، حيث يمكنك طلب منه أن يلعب دور مُحاور مخضرم، أو عميل مُتشكِّك أثناء استعدادك لمحادثة معقدة، أو أن يطرح عليك أسئلة لمساعدتك في اتخاذ قرارات معينة.
بالفعل، معظم ما يمكنك فعله على حاسوبك المحمول، يمكنك القيام به مع تطبيق «تشات جي بي تي» على الجوال، حيث يمكنك:
- إنشاء صورة، وطلب رسم بياني دقيق، أو رسم كاريكاتوري، أو صورة توضيحية.
- طلب بحث معمق، حيث يمكنك الحصول على تحليل مُفصَّل من عشرات المصادر مع الاطلاع على تسع طرق مختلفة لاستخدام هذا البحث.
- الدراسة والتعلم، حيث يُساعدك هذا الوضع في تعزيز مهاراتك ومعارفك.
- تحليل الملفات أو الصور، مثل تحويل ملاحظات مكتوبة بخط اليد إلى نص رقمي، أو تفسير مستندات متنوعة. وبدلاً من البحث عبر «غوغل» للحصول على المساعدة، يمكنك الاستفادة من «تشات جي بي تي».
- استخدام التطبيقات المُدمجة، حيث أصبحت أدوات مثل «كانفا» و«فيغما» و«سبوتيفاي» و«إكسبيديا» متاحة داخل التطبيق، مما يتيح لك طلب رسم بياني أثناء انتظارك في الطابور، ثم تعديله لاحقاً عبر «كانفا».
• ميزة «بالس». تعتبر «بلس» Pulse من الميزات الاحترافية الجديدة في «تشات جي بي تي برو» للجوالات، حيث تُنشئ «بالس» ملاحظات مخصصة كل صباح، مُجمّعة من سجل محادثاتي الخاصة، وتقويم «غوغل»، وما تعلمته.
على سبيل المثال، تضمنت ملاحظة «بالس» لهذا الصباح قصص «بنغوين» لمشاركتها مع ابنتي، بالإضافة إلى أفكار لوجبات الإفطار التي استفسرت عنها.
هذه ليست تحديثات إخبارية، بل موارد مخصصة من مساعد الذكاء الاصطناعي، ولا أنصح بالاعتماد عليها في عمليات البحث عن الأخبار، خاصة في ظلّ الصعوبات في دقة الأخبار من الذكاء الاصطناعي، و«بلس» غير مُتاح للحسابات المجانية حالياً.
«جيميناي»: شريكك الإبداعي
يحتوي تطبيق «جيميناي» Gemini على خمس ميزات حصرية، بالإضافة إلى قدرته الأساسية على المحادثة.
- نموذج «نانو بانانا» لتوليد الصور، يسمح لك بتعديل الصور، دمج عدة صور، أو تصميم ملصق إعلاني.
- البحث العميق لتوليد تقارير شاملة مع توثيق المراجع، حيث يمكنك طلب خطة خطوة بخطة لتبنّي أداة أو تكنولوجيا.
- ميزة «فيو 3» لتوليد الفيديوهات (متاحة للحسابات المدفوعة فقط)، والتي تتيح إنشاء مقاطع فيديو مدتها ثماني ثوانٍ.
- ميزة «كانفا» لتصميم انفوجرافيك، اختبار، أو لعبة بسيطة.
- ميزة التعلم الموجّه، حيث يمكنك وضع «جيميناي» في وضع المعلم لمساعدتك في فهم أي موضوع تدريجياً.
متى يمكنك الاستعانة بـ«جيميناي»؟ يُمكن استخدامه بديلاً لـ«تشات جي بي تي» و«كلود» عند الحاجة لتعديلات فنية على الصور أو تصاميم إبداعية، بالإضافة لتجارب إنتاج مقاطع فيديو قصيرة أو إعداد تقارير بحثية متعمقة.
«كلود»: الاستوديو المحمول الخاص بك
تطبيق «كلود» Claude يتميز بوضع صوتي جديد يُنبهك بالنقر على الشاشة للإشارة إلى انتهاء حديثك، مما يقلل من المقاطعات أثناء التفكير، حيث يمكنك اختيار من خمسة أصوات مختلفة.
الابتكار أثناء التنقل يتيح إنشاء «أعمالاً فنية»، مثل تطبيقات تفاعلية صغيرة من هاتفك، وإمكانية صنع ألعاب، موارد تعليمية، قوالب مستندات، أو برامج صغيرة أخرى.
كما أن ميزة المشروعات (Projects) تتيح لك تنظيم المستندات والتعليمات الخاصة بكل مجال عمل.
لكن بالنسبة للصور والفيديو، قد تحتاج لاستخدام أدوات أخرى مثل «تشات جي بي تي» و«جيميناي»، لأن «كلود» لا يدعمها، إلا أنني أعتمد عليه في مهام مثل كتابة نصوص بديلة للصور، ونصوص تحسين محركات البحث (SEO) وتخطيط المشروعات.
«كوبايلوت»: المساعد المرن
يعتبر تطبيق «كوبايلوت» Copilot من «مايكروسوفت» خياراً مجانياً ممتازاً، يشبه «تشات جي بي تي»، ويعتمد على نماذج «أوبن إيه آي» نفسها.
ميزة «ريل توك» real talk في التطبيق، تتحدى أو تعارض أحياناً، مما يساعد في معالجة مشكلة «التملق» في بعض برامج الذكاء الاصطناعي.
يمكن لـ«كوبايلوت» أيضاً إنشاء حلقة «بودكاست» حول أي موضوع، توليد الصور، إعداد تقارير بحثية عميقة، اختبارك في أي موضوع تختاره، أو حتى إجراء محادثة صوتية معك.
مثله مثل «تشات جي بي تي»، فهو يساعدك في فهم ما حولك، حيث يمكنك توجيه الكاميرا أو عرض شيء على الشاشة وطرح الأسئلة حول ما تراه.
«بيربليكستي»: الباحث السريع
استخدم «بيربليكستي» Perplexity لفهم المفاهيم المعقدة، حيث يعتبر الوضع الصوتي مفيداً بشكل خاص للبحث السريع دون الحاجة لقوائم الروابط الطويلة.
لضبط إعدادات التطبيق للبحث في مجالات معينة مثل المعلومات المالية أو الأكاديمية أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنك أيضاً البحث في بريدك الإلكتروني أو تقويم «غوغل» عن موضوع معين.
نصيحة: يُفضل تفعيل وضع التصفح المُتخفي عند البحث عن موضوعات حساسة أو خاصة، وكما هو الحال مع جميع أدوات الذكاء الاصطناعي، تجنب إعطاء تقييم إيجابي أو سلبي للاستعلام.
* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا»