عقدت مستشفى أهل مصر لحروق الجلد منتدى مستشفى أهل مصر العلمي الأول، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين، والدكتور ياسين رجائي نائب رئيس هيئة الدواء المصرية.
إحصائيات المستشفى
أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسِّسَة ورئيسة مؤسسة أهل مصر، أنه تم إنقاذ 10 آلاف مريض بالمستشفى، حيث يمثل الأطفال 60% من هذا العدد، وأشادت بكون المستشفى أول مؤسسة من نوعها في هذا المجال، وشكرت الوزيرة مايا مرسي على دعمها المتواصل للمؤسسة، مشيرة إلى افتتاح المرحلة الأولى مع 60 سريرًا، وأبرزت الحاجة المتزايدة لعلاج مرضى الحروق، حيث نعمل حاليًا على افتتاح المرحلة الثانية التي ستتيح علاج 30 ألف مريض سنويًا، وقد بدأنا بالفعل في المرحلة الجديدة التي تشمل 72 سريرًا، وبذلك سيكون لدينا 200 سرير بالمستشفى.
تجارب دولية
تابعت الدكتورة السويدي بقولها، إننا قمنا بزيارة عدد من المستشفيات حول العالم للتعرف على أحدث أساليب العلاج، مشيرة إلى أن الوفاة بسبب الحروق كانت تحدث في مصر عندما كانت نسبة الحروق تصل إلى 15% فقط، موضحة أن المريض كان يفقد حياته رغم أن العالم يستخدم الجلد البشري لتلقي العلاج، حيث يزيد الجلد البشري المتبرع به من المتوفين نسبة الشفاء إلى أكثر من 90%.
استيراد الجلد البشري
وأكدت الدكتورة هبة، أن مستشفى أهل مصر تستورد الجلود البشرية من الخارج بعد اعتمادها في مصر ودولياً، مضيفة أنه بعد استيراد الجلد، قمنا بتقديم طلب إلى رئيس مجلس الوزراء للموافقة على استيراد الجلد البشري، وقد تمت الموافقة بالفعل، حيث أصدر تعليماته للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتسهيل إجراءات استخدام الجلد البشري في علاج الحروق، مشيرة إلى أننا أول مستشفى تستخدم هذا النوع من العلاج في مصر، حيث أجرينا أول عملية زراعة جلد بشري لطفل صغير كانت نسبة الحروق لديه تتجاوز 60%، وقد نجحت العملية وتماثل الطفل للشفاء.
