«استيلاء الجيش على السلطة: الرئيس غينيا بيساو تحت سيطرة الضباط الكبار»

26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، 16:00 GMT

آخر تحديث قبل 10 دقيقة

أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش في غينيا بيساو، اليوم الأربعاء، الاستيلاء على السلطة بشكل كامل في البلاد “حتى إشعار آخر”، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

عزل الرئيس وتعليق العملية الانتخابية

قال الضباط إنهم عزلوا الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، وعلقوا العملية الانتخابية المتنازع عليها، مؤكدين الحاجة إلى “تصحيح الوضع” قبل العودة إلى النظام الدستوري.

معاملة الرئيس واغلاق الحدود

وركز الضباط على أن الرئيس يُعامل “بشكل جيد”، كما أعلنوا تعليقا على العملية الانتخابية، وإغلاق الحدود، بعد مرور ثلاثة أيام على الانتخابات التشريعية والرئاسية.

أحداث القصر الرئاسي

جاء هذا الإعلان خلال بيان تلاه الضباط في مقر قيادة الجيش بالعاصمة بيساو، وفقاً لما نقله صحفيو وكالة فرانس برس من الموقع، وفي وقت سابق من اليوم، تم سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي، بعد أن سيطر رجال يرتدون الزي العسكري على الطرق المؤدية إلي القصر.

التقارير الحكومية وتفاصيل أخرى

وأفادت مصادر حكومية لبي بي سي أن مسلحين قاموا بالقبض على رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بعد سماع دوي إطلاق النار قرب القصر الرئاسي، وسجل شهود عيان في العاصمة بيساو دوي إطلاق النار حوالي الساعة 1:00 ظهرا بتوقيت غرينتش، لكن لم يُعرف على الفور الجهة المسؤولة عن ذلك.

التوجهات السياسية والمستقبل الغامض

تأتي هذه التقارير بعد ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية التي تم استبعاد مرشح المعارضة الرئيسي فيها، وكان من المتوقع أن تُعلن نتائج الانتخابات يوم الخميس، إلا أن كل من إمبالو وأقرب منافسيه، فرناندو دياس، قد أعلنا الفوز.

الفرار والقلق بين المواطنين

كما أفادت وكالة فرانس برس بفرار مئات الأشخاص، سيرا على الأقدام أو في المركبات، بحثا عن ملاجئ مع دوي إطلاق النار، وتعد غينيا بيساو، التي يبلغ عدد سكانها أقل بقليل من مليوني نسمة، واحدة من أفقر دول العالم، وقد شهدت هذه المستعمرة البرتغالية السابقة تسعة انقلابات أو محاولات انقلاب منذ عام 1980.