«استعدوا لاستكشاف القاهرة النابضة بالحياة قبل استضافة مصر للقمة الدولية لحماية البحر المتوسط» قلب المدينة التي لا تنام يقدم مزارات سياحية إسلامية وأثرية مذهلة

أعلنت وزارة البيئة رسميًا عن بدء فعاليات استضافة مصر الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث وبروتوكولاتها (COP24)، والمحدد له أن يُعقد في القاهرة في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025، بمشاركة وزراء البيئة وممثلي الدول الأعضاء والموارد الإقليمية المعنية بحماية البيئة البحرية وتنمية الموارد المستدامة من 22 دولة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى خبراء البيئة والمهتمين بحماية بيئة البحر المتوسط والمجتمع المدني والشباب، ودعت منصة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرون (COP24) المشاركين من الخبراء والشركاء الإقليميين للمشاركة في القمة المعروفة إعلاميًا باسم اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث، على الموقع الرسمي للاتفاقية، لاستكشاف القاهرة، عاصمة مصر النابضة بالحياة.

وصفت المنصة الإلكترونية للمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون (COP24) القاهرة بأنها مدينة تلتقي فيها عراقة التاريخ وحداثة الحياة، حيث تُعرف القاهرة باسم “مدينة الألف مئذنة”، وهي تُقدم لزوارها مزيجًا فريدًا من العجائب القديمة والثقافة النابضة بالحياة والشوارع القابلة للحياة، فهي المدينة التي لا تنام.

سنسلط الضوء خلال التقرير على أبرز الملامح المتوفرة في قسم “استكشف القاهرة” بالموقع الرسمي للاتفاقية التي ستستضيفها مصر في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر، والتي تشمل القاهرة الإسلامية والدعوة لاستكشاف المساجد التاريخية والأسواق الصاخبة والهندسة المعمارية التي تعود إلى العصور الوسطى، إضافة إلى المتحف المصري الكبير، الذي يضم ملايين القطع الأثرية بما في ذلك كنوز توت عنخ آمون، وكذلك أهرامات الجيزة وأبو الهول، واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة، والتي تقع خارج المدينة مباشرة، فضلاً عن الأسواق النابضة بالحياة وحياة الشوارع من سوق خان الخليلي إلى المقاهي العصرية، كما أن القاهرة مليئة بالطاقة والألوان، بالإضافة إلى رحلات النيل والكورنيش للاستمتاع بإطلالات المدينة ومناظر النيل الهادئة، وكذلك القاهرة القبطية لاكتشاف الكنائس القديمة والأديرة والتراث المسيحي الغني.

أطلقت وزارة البيئة الموقع الإلكتروني الرسمي المخصص لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث “اتفاقية برشلونة COP24″، والذي يظهر منصة شاملة تضم جميع المعلومات والتفاصيل التي تهم المشاركين، ويعرض الموقع الفعاليات الخاصة بالمؤتمر، والوثائق الرسمية، والخدمات اللوجستية، والمزارات السياحية، إلى جانب محتوى داعم يسهل الوصول إلى كل ما يتعلق بالمؤتمر.

القاهرة الإسلامية

استكشف المساجد التاريخية والأسواق الصاخبة والهندسة المعمارية التي تعود إلى العصور الوسطى.

المتحف المصري الكبير

يعد موطنًا لملايين القطع الأثرية، بما في ذلك كنوز توت عنخ آمون.

أهرامات الجيزة وأبو الهول

تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة، وتقع خارج المدينة مباشرة.

أسواق نابضة بالحياة وحياة الشوارع

تتراوح من سوق خان الخليلي إلى المقاهي الحديثة، حيث القاهرة مليئة بالطاقة والألوان.

دعوة لاستكشاف القاهرة

رحلات النيل والكورنيش

استمتع بإطلالات المدينة ومناظر النيل الهادئة.

القاهرة القبطية

اكتشف الكنائس القديمة والأديرة والتراث المسيحي الغني.

أعلنت وزارة البيئة رسميًا عن بدء فعاليات استضافة مصر الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث وبروتوكولاتها (COP24) في القاهرة، في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025، بمشاركة وزراء البيئة وممثلي الدول الأعضاء والموارد الإقليمية المعنية بحماية البيئة البحرية وتنمية الموارد المستدامة من 22 دولة من منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى خبراء البيئة والمهتمين بحماية بيئة البحر المتوسط والمجتمع المدني والشباب.

خطة عمل البحر الأبيض المتوسط

سيتيح هذا المؤتمر فرصة لتجديد الالتزام في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مدفوعًا بخطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP/MAP)، وسيُسلط مؤتمر الأطراف الرابع والعشرون الضوء على الاقتصاد الأزرق المستدام كمحرك رئيسي يسهم في انتقال عادل نحو اقتصاد موفر للموارد ومنخفض الكربون ودائري، بما يتماشى مع خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ومن المتوقع أن يُقر مؤتمر الأطراف استراتيجية البحر الأبيض المتوسط المُحدّثة للتنمية المستدامة 2026-2035، والإطار الإقليمي للتكيف مع تغير المناخ 2026-2035، وسياسة وخارطة طريق نهج النظام البيئي المُعدّل لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك اعتماد إعلان القاهرة الوزاري.

دور مصر الريادي في مؤتمرات البيئة

تأتي استضافة مصر لمؤتمر برشلونة استكمالًا لريادتها في استضافة مؤتمرات البيئة العالمية، ونجاحها في حشد أصوات العالم وتوحيد الجهود للخروج بقرارات تخدم مساعي مواجهة التحديات البيئية العالمية التي تنعكس بشكل مباشر وغير مباشر على حياة المواطنين حول العالم، والهدف في النهاية هو الحفاظ على استمرار الحياة على كوكب الأرض وصون الموارد للأجيال القادمة.

التزام مصر بالاستدامة البيئية

تظهر استضافة مصر لهذه الدورة من المؤتمر الدور الريادي والتزام جمهورية مصر العربية المستمر بقضايا البيئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومواصلة التعاون لتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.