«تاريخ جديد للمملكة» الأجانب يحصلون على حق التملك في مكة والمدينة بشرط واحد فقط

«تاريخ جديد للمملكة» الأجانب يحصلون على حق التملك في مكة والمدينة بشرط واحد فقط

في تحول مفاجئ يعيد صياغة تاريخ المملكة، تستعد السعودية لفتح أبواب 70% إلى 90% من عقاراتها أمام المستثمرين الأجانب خلال 40 يوماً فقط، في خطوة غير مسبوقة تسهم في تمكين المسلمين الأجانب من تملك العقارات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إن التوقيت مناسب للإعلان عن أكبر نقلة عقارية في تاريخ الشرق الأوسط!

تفاصيل القرار الجديد

خلال اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم عرض مشروع تحديد النطاقات الجغرافية التي ستشهد هذا التحول الجذري، وقد عبر د. أحمد، المستثمر المصري البالغ من العمر 52 عاماً، والذي راوده حلم تملك شقة قرب الحرم المكي، عن سعادته بالقول: “لم أصدق الخبر عندما سمعته، كان حلم العمر أن أملك مكاناً في هذه البقعة المباركة”، تزايدت المكالمات في مكاتب العقارات، مع تسابق المستثمرين من آسيا وأوروبا للحصول على المعلومات.

رؤية السعودية 2030

هذا القرار التاريخي يأتي في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتقليص الاعتماد على النفط، حيث أكد فهد بن سليمان، المدير التنفيذي لملكية العقار لغير السعوديين، أن “النظام المحدث يختلف بصورة واضحة عن القواعد المعمول بها حالياً”، مشيراً إلى أن السماح بالتملك في المدينتين المقدستين سيكون مقتصراً على المسلمين فقط، إن هذا التحول يماثل فتح طرق الحرير قديماً، إذ تفتح المملكة أبواباً جديدة للعالم الإسلامي.

توقعات السوق

لكن التأثير لن يقتصر فقط على المستثمرين الأجانب، فقد عبّر عبدالله، المواطن السعودي البالغ من العمر 45 عاماً، عن قلقه قائلاً: “أخشى أن ترتفع الأسعار لدرجة لا أستطيع معها شراء منزل في مدينتي”، بينما تتوقع د. سارة، المحللة العقارية، قفزة تبلغ 300% في أسعار العقارات بالمناطق المستهدفة خلال العامين القادمين، إن الأبراج الشاهقة في الرياض تنتظر ملاكها الجدد، بينما تكتظ مكاتب الوساطة العقارية بالمستفسرين من جنسيات مختلفة بحثاً عن “الكنز العقاري المخفي”.

الفرص والتحديات

ومع اقتراب يناير 2026، يتحرك السوق كزلزال اقتصادي من شأنه أن يهز أساس الاستثمار العقاري في المنطقة، إن المناطق المحددة في الرياض وجدة ومكة والمدينة ستشهد تدفقاً استثمارياً قد يصل لمليارات الدولارات، مما سيتيح فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون شاهداً على أكبر تحول عقاري في التاريخ الحديث، أم ستكون جزءاً منه؟ إن القطار ينطلق خلال 40 يوماً فقط، والمقاعد تُحجز الآن!

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *