«صدمة إيجابية: شركة النفط اليمنية تخفض أسعار الزيوت 15% وسط فرحة المواطنين»

«صدمة إيجابية: شركة النفط اليمنية تخفض أسعار الزيوت 15% وسط فرحة المواطنين»

في تطور مفاجئ أذهل الجميع، أعلنت شركة النفط اليمنية فرع عدن عن تخفيض تاريخي بنسبة 15% على جميع منتجات الزيوت، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ بداية الأزمة الاقتصادية، وهذا التخفيض يعني توفير حقيقي يصل إلى 15,000 ريال سنويًا للعائلة العادية، فيما يترقب المواطنون بفارغ الصبر موعد التطبيق في 30 نوفمبر.

أحمد محمد، سائق تاكسي في عدن، لا يخفي فرحته: “كان صعب عليّ أملأ خزان سيارتي من غلاء الزيت، هذا التخفيض نفس جديد لنا كلنا.” الإعلان انتشر بسرعة البرق عبر أحياء عدن، وتجمع المواطنون أمام محطات الوقود، وهم يتبادلون أخبار التخفيض بوجوه مبتسمة لأول مرة منذ شهور طويلة، الأرقام تتحدث عن نفسها: 15% تخفيض على جميع المنتجات في جميع المنافذ، مما يعني استفادة عشرات الآلاف من المواطنين.

قد يعجبك أيضا :

وراء هذا القرار الجريء تقف ظروف معيشية صعبة يعانيها المواطن اليمني منذ سنوات، حيث تشهد أسعار المحروقات ارتفاعًا مستمرًا يثقل كاهل الأسر، د. محمد الحضرمي، الخبير الاقتصادي، يوضح: “هذا القرار خطوة إيجابية نحو تحسين القدرة الشرائية، لكننا نحتاج لحلول طويلة المدى.” التوقيت ليس عشوائيًا – فالإعلان جاء متزامنًا مع ذكرى 30 نوفمبر، ليضفي بعدًا وطنيًا على المبادرة، ويؤكد التزام الشركة بدورها الخدمي.

على أرض الواقع، بدأ التأثير الفوري يظهر جليًا في شوارع عدن، فاطمة علي، ربة منزل من كريتر، تقول: “هذا التخفيض راح يوفر لنا مصاريف وجبة عائلية كاملة كل أسبوع.” سالم بامطرف، صاحب إحدى المحطات، يصف المشهد: “شفت الناس فرحانة لما أعلنوا التخفيض، زحمة كبيرة على المحطة والكل يسأل عن موعد التطبيق.”

قد يعجبك أيضا :

  • تخفيف عبء الميزانيات العائلية بمقدار يصل إلى 5000 ريال شهريًا.
  • إعادة تنشيط الحركة التجارية في الأسواق المحلية.
  • تعزيز الثقة في الشركات الوطنية وقدرتها على دعم المواطن.

هذه المبادرة تفتح الباب أمام تساؤلات مصيرية: هل ستحذو شركات أخرى حذو النفط اليمنية؟ وهل سيستمر التخفيض أم أنه راحة مؤقتة؟ الخبراء ينصحون المواطنين باستغلال الفرصة بحكمة دون إفراط في التخزين، بينما تترقب عدن وباقي المحافظات اليمنية إشارة البدء في 30 نوفمبر، السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نحن أمام بداية عهد جديد من الدعم المؤسسي، أم مجرد نسمة أمل في عاصفة المعاناة؟

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *