Published On 27/11/2025
|
آخر تحديث: 15:55 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجود “اتجاه للسلام” مع سوريا، حيث أشار إلى ما وصفه بأنه نشاط لجماعة الحوثي اليمنية في سوريا، بالإضافة إلى موقف إسرائيل من ملف الدروز.
وفي حديثه خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست يوم الأربعاء، أشار كاتس إلى أن “إسرائيل ليست في اتجاه السلام مع سوريا، لأن هناك قوى داخل حدودها تفكر في غزو بلدات الجولان”، وفقاً لما قاله.
ومنذ حرب الخامس من يونيو/حزيران عام 1967، تحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية، وقد وسعت رقعة احتلالها مستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد في أواخر عام 2024.
وادعى كاتس أن “الحوثيين يمثلون جزءاً من القوات العاملة في سوريا، والتي تعتبر تهديداً لاحتمال غزو بري لشمال إسرائيل”، مشيراً إلى أن هذا السيناريو يؤخذ في الاعتبار عند النظر في حماية الحدود الشمالية.
قضية الدروز
أعاد كاتس التذكير بمسألة الدروز في سوريا، التي قال إنها “تثير قلق المسؤولين الإسرائيليين”، وهدد بأن “لدى الجيش الإسرائيلي خطة جاهزة، وفي حال وقوع غارات على جبل الدروز (جنوب سوريا) مرة أخرى، فسنتدخل مجدداً، بما في ذلك إغلاق الحدود”.
وتؤكد السلطات السورية أنها توفر حقوقاً متساوية لطوائف البلاد كافة، مشددة على أن إسرائيل تستخدم الدروز كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية السورية.
في يوليو/تموز الماضي، اندلعت اضطرابات في السويداء ذات الغالبية الدرزية (جنوب سوريا)، بسبب مواجهات بين عشائر بدوية ومسلحين دروز، حيث تدخلت القوات الحكومية السورية لاحتواء الوضع، لكنها تعرضت للاستهداف من المجموعات المسلحة المحلية، وكذلك من إسرائيل، مما اضطرها للانسحاب، ثم وقعت عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار، لا يزال آخرها سارياً رغم تكرار انتهاكه من قبل جماعات مسلحة تستهدف الجيش والعناصر الأمنية.
على مدار الأشهر الماضية، عُقدت اجتماعات بين الجانب الإسرائيلي والسوري، في محاولة للتوصل إلى ترتيبات أمنية تهدف إلى ضمان انسحاب إسرائيل من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول 2024، لكن تلك الاجتماعات لم تخرج بأي اتفاق حتى اليوم.
