«صدمة في أوروبا بعد خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا»

«صدمة في أوروبا بعد خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا»

أفادت الصحيفة بأن المستشار الألماني فريدريش ميرتس علم، لأول مرة، بخطة ترامب للسلام، يوم الخميس الماضي، من خلال نشرات الأخبار.

تحركات الفريق للتواصل مع ترامب

تحرك فريقه للتواصل عدة مرات لترتيب مكالمة مع ترامب للحصول على التوضيحات، وذلك وفقًا لمسؤولين مطلعين على الأحداث.

ردود الفعل الأوروبية على الخطة

أثارت الخطة الذعر بين الأوروبيين، الذين اعتبروا أن البنود الـ28 تعني أن “موسكو ستدفع ثمنًا ضئيلاً لغزوها أوكرانيا عام 2022″، كما ستُمنح أراضٍ لم يصل إليها الجيش الروسي في ساحة المعركة.

توقعات المسؤولين الأوروبيين

كان كبار المسؤولين الأوروبيين على علم بأن إدارة ترامب تعمل على خطة، لكن لم يكن أحد يتوقع أن تكون بمثل هذا الميل لصالح روسيا، وفقًا للصحيفة.

الإدراك الأوروبي بالإقصاء

عندما ظهرت الخطة، أدرك الأوروبيون أنهم مستبعدون من جهود واشنطن لإنهاء أكبر حرب برية في القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

جهود القادة الأوروبيين للتأثير

ذكرت الصحيفة في تقريرها، الذي استند إلى مقابلات مع 16 مسؤولاً مطلعاً على كواليس الدبلوماسية، أن القادة الأوروبيين عملوا في الأيام التي تلت تسريب الخطة بشكل محموم لعكس المسار، مستخدمين الإقناع والتحركات خلف الأبواب المغلقة لدفع إدارة ترامب نحو موقف أكثر قبولًا واعتدالًا.

الاجتماعات العاجلة والرحلات

قالت الصحيفة إن خططًا ألغيت، واجتماعات طارئة عُقدت، وسافر العديد من المبعوثين في أول رحلة متاحة من جوهانسبرغ، حيث كانوا حاضرين في اجتماعات مجموعة العشرين، في محاولة لإقناع المسؤولين الأمريكيين بتغيير اتجاههم.

مناقشات الوزراء الأوروبيين

علم العديد من وزراء الخارجية الأوروبيين بالخطة، يوم الخميس الماضي، أثناء وجودهم في بروكسل لمناقشة الوضع في السودان وأوكرانيا، حيث توجه الوزراء للحصول على توضيحات وبدأوا في استجواب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، لكن كانت لديه معلومات محدودة، وفقًا لمسؤولين حضروا الاجتماع.

التواصل الأمريكي مع أوروبا

بحلول صباح الجمعة، بدأت الإدارة الأمريكية في التواصل مع الأوروبيين، حيث قال وزير الجيش الأمريكي دانييل دريسكول، خلال اجتماع يوم الجمعة في أوكرانيا، إن الأوروبيين استبعدوا لتجنب ما وصفه بـ”ازدحام الطهاة”، مضيفًا أن الأوروبيين أصبحوا قريبين جدًا من أوكرانيا لدرجة لا تسمح لهم بتقييم الوضع بموضوعية.

توحيد الصوت الأوروبي

أدرك الأوروبيون أن السبيل الوحيد لضمان مقعدهم على طاولة المفاوضات هو التحدث بصوت واحد، حيث اجتمع المسؤولون الأوروبيون وبدأوا في تشكيل مبادئ مشتركة، وبدلاً من معارضة الخطة، قرر القادة الثناء على ترامب، وأصدروا بيانًا قالوا فيه إن خطته قد تكون نقطة بداية لمسار السلام.

قمة جنيف والجهود الدبلوماسية

في الوقت نفسه، كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جنيف بسويسرا لعقد قمة يوم الأحد مع الأوكرانيين، حيث سارع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا للقاء روبيو في محاولة لتعديل الخطة.

استجابة الإدارة الأمريكية

في النهاية، أثمرت الجهود، حيث ذكر روبيو في مؤتمر صحفي أن الخطة المقدمة قابلة للتعديل، مشيرًا إلى أنه سيكون لأوروبا رأي في الجوانب التي تخصها وسيتم مناقشتها في مسار منفصل.

الخلافات المستقبلية

رغم التوافق بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، إلا أن خلافات جديدة بدأت تظهر حول كيفية تمويل أوكرانيا لعام 2026، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستستمر في إشراك الأوروبيين بشكل كامل، وكذلك ما إذا كان هذا الزخم سينتهي باتفاق ينهي الحرب، وفقًا للصحيفة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *