في 90 دقيقة، تحول لاعب من شخص منسي إلى نجم لامع، حيث كاد أن يصبح ضحية لإدارة غير احترافية، ومدرب دفعه نحو الانهيار، بينما آخر أعاد له الحياة. الآن أو أبداً: يجب إنصاف المواهب المحلية قبل فقدانها.
نشر الإعلامي الرياضي متعب الهزاع مقطع فيديو يبرز تألق اللاعب سالم النجدي مع المدرب جيسوس، بينما حظي الفيديو بانتشار واسع، وأكد الهزاع أن “اللاعب كلما شارك قدّم مستوى وروحاً مختلفة تماماً”، مما يدل على التغيير الجذري الذي حدث في فترة زمنية قصيرة، وأثار جدلاً واسعاً حول كيفية التعامل مع اللاعبين المحليين.
قد يعجبك أيضا :
يرتبط هذا الحدث بتاريخ طويل من إهمال المواهب المحلية في الأندية الكبيرة، فقد أظهرت قصص مماثلة كيف ضاعت مواهب بسبب تغيير المدرب وأثر ذلك على نفسية اللاعبين، ويطالب الخبراء الآن بتطوير منظومة اكتشاف وتطوير المواهب.
التأثير لا يتوقف عند حدود الساحة الرياضية، بل يمتد ليزيد من ثقة الشباب السعودي في قدراتهم وأحلامهم الرياضية، وإذا تم استثمار هذه اللحظة بشكل مثالي، ستكون هناك فرصة مهمة للنهوض بكرة القدم السعودية، إلا أن التحذيرات من العودة إلى سياسات التهميش لا تزال قائمة، بينما تتباين ردود الأفعال بين مؤيد للإعلامي ومنتقد لطريقته.
قد يعجبك أيضا :
ختاماً، نجحت هذه القصة في تسليط الضوء على أهمية دعم المواهب المحلية، وضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة، الأمل يكمن في جيل جديد من النجوم السعوديين، وعلى الجماهير والإعلام العمل على ذلك، فهل سنستفيد من الدروس المستفادة، أم سنكرر الأخطاء؟
