صحيفة المرصد: أثارت تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عماد الطرابلسي، المتعلقة بارتفاع نسبة جرائم القتل، انتقادات شديدة بين الليبيين.
تفاعل مع حادثة خنساء المجاهد
في أعقاب حادثة مقتل صانعة المحتوى، خنساء المجاهد، يوم الجمعة الماضي، أشار الطرابلسي خلال اجتماع أمني إلى أنه “تم تتبّع سيارة الضحية، ثم قام أحدهم بإطلاق النار عليها وهرب”.
وضع شرطي
كما أضاف: “لا يمكن وضع شرطي أمام كل بيت أو على كل سيارة لمنع مثل هذه الجرائم، التي تحدث حتى في الدول الكبرى”.
عجز الأجهزة الأمنية
ورأى ناشطون وحقوقيون أن تصريحات الوزير تعكس اعترافًا ضمنيًا بعجز الأجهزة الأمنية التي يديرها عن السيطرة على الوضع الأمني، في ظل الفوضى الناتجة عن انتشار السلاح، وتفشي الجريمة، وغياب الاستقرار.
انتقادات لاستقالته
وقد أظهرت الانتقادات دعوات من بعض الأفراد للمطالبة بإقالة الوزير، معتبرين أن تصريحاته تعد تبريرًا غير مقبول لإخفاق الوزارة في أداء مهامها الأساسية.