«انتقام قادم» نعيم قاسم يحذر إسرائيل من عواقب اغتيال الطبطبائي

«انتقام قادم» نعيم قاسم يحذر إسرائيل من عواقب اغتيال الطبطبائي

وفي كلمة له، أكد قاسم أن “اغتيال الطبطبائي يعد اعتداء سافراً وجريمة موصوفة، ومن حقنا الرد وسنحدد التوقيت لذلك”، مشيراً إلى أن الاغتيال “لن يزعزع المعنويات، وهدفه لم يتحقق ولن يتحقق”.

المرحلة الجديدة ومسؤولية الحكومة

أضاف قاسم: “هناك مرحلة جديدة تُسمى الاتفاق، وأصبحت الدولة مسؤولة عن طرد هذا الاحتلال ونشر الجيش اللبناني”.

تواجد العملاء في الساحة

تحدث قاسم قائلاً: “يمكن أن يكون هناك عملاء، فالساحة مفتوحة، ومنذ فترة اعتقل الأمن العام شبكة من العملاء، حيث يعمل العدو براحة كبيرة، وهناك من يساهم في تقديم المعلومات للعدو الإسرائيلي”.

حماية المواطنين وأهمية القوات المسلحة

شدد قاسم قائلاً: “نحن أمام عدوان على لبنان، وأقول للحكومة لا تستطيعين أخذ الحقوق دون القيام بالواجب الأهم وهو حماية المواطنين”.

استثمار قدرات الشعب

اعتبر أنه “على الحكومة أن تستثمر القدرات المتاحة لدى شعبها لتحقيق منع استقرار العدو، فجهوزيتنا هي العنصر الأساسي للردع، وقدرتنا على الدفاع تمنع استقرار العدو”.

خدام إسرائيل في لبنان

أشار قاسم إلى أن “خدام إسرائيل في لبنان قلة، لكنهم يسببون مشكلة رغم قلة عددهم، ويلعبون دوراً يخدم إسرائيل وأمريكا ولا يخدم لبنان”، مضيفًا: “لا تفويض لأحد في لبنان للتنازل عن أرض لبنان وكرامته”.

التفويض لاستعادة الحقوق

أكد أن “التفويض للمسؤولين هو لاستعادة الأرض والأسرى والكرامة، وهناك قوى داخل البلاد لا تريد إسرائيل ومستعدة لمواجهتها، ويجب أن نستثمر هذا الأمر، وعلى الحكومة أن تستغل قدرات شعبها لتحقيق منع استقرار العدو”.

السلاح كعنصر ردع

رأى قاسم أن “السلاح يمثل مشكلة معيقة لمشروع إسرائيل، لكنه ليس مشكلة لأنه حرّر 44 عاماً وأدى دوراً كبيراً في البلاد”.

التهديدات كوسيلة للضغط

أضاف قاسم: “إنهم يهددون بالعدوان الأوسع لإرغامنا على الاستسلام، وكل هذه التهديدات تمثل أشكالاً من الضغط السياسي، لأن محاولاتهم المختلفة باءت بالفشل، عليهم أن ييأسوا، فهذا شعب لا يُهزم ولا يستسلم، ونحن لن نهزم ولن نستسلم”.

زيارة البابا إلى لبنان

رحب قاسم بزيارة البابا إلى لبنان، قائلاً: “كلفنا أخوة من المجلس السياسي بتقديم كتاب من حزب الله إلى البابا، وسينشر في وسائل الإعلام”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *