أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل أكثر من مجرد مناسبة أممية، إنه محطة لإعادة إحياء الضمير العربي وتذكير العالم بأن القضية الفلسطينية هي البوصلة الثابتة للأمة، وأن مصر، التي تحملت مسؤولية الدفاع عن الحق العربي منذ عهد الرئيس السادات، ستبقى متمسكة بموقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بلا تردد أو مساومة.
دعوة المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية
وصرّح السادات أن الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، التي تتضمن حصارًا وتجويعًا واستهدافًا للمدنيين، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في حماية الأبرياء ووقف نزيف الدم بشكل عاجل، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك بشجاعة سياسية وإرادة قوية كما عُرف عن السادات والدولة المصرية عبر تاريخها.
دور مصر المحوري
أضاف السادات أن مصر كانت وستظل تكتسب الدور المحوري في الدفاع عن الأرض والهوية العربية، بدءًا من دعمها للشعب الفلسطيني، وصولًا إلى تحركاتها الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار، وقيادتها لجهود الإغاثة وفتح الممرات الإنسانية رغم كل التحديات.
موقف مصر الثابت
وشدد السادات على أن موقف مصر لا يتغير، يتمثل في دعم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إذ يُعد هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم الذي يضمن الحقوق ولا يُفرط في الثوابت.
التزام بالتضامن المستمر
أكد رئيس حزب السادات الديمقراطي أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد حدث سنوي، بل يمثل التزامًا سياسيًا وإنسانيًا وعربيًا راسخًا، وأن مصر ستستمر في القيام بدورها التاريخي من موقع القوة والقدرة، دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.