«سلاح الجو ودوره الحاسم في استراتيجية الردع النووي لكوريا الشمالية»

«سلاح الجو ودوره الحاسم في استراتيجية الردع النووي لكوريا الشمالية»

وأظهرت صور نشرتها صحيفة “رودونغ سينمون” الكورية الشمالية كيم وهو يتابع ما بدا أنها طائرات مسيرة وقاذفات صواريخ متنقلة، من بين أشياء أخرى.

إنتاج الطائرات المسيرة في كوريا الشمالية

قال مسؤول بالمخابرات الأوكرانية لرويترز في وقت سابق إن كوريا الشمالية بدأت إنتاج طائرات مسيرة صغيرة وقصيرة المدى من طراز (إف.بي.في) بشكل ضخم، بالإضافة إلى طائرات مسيرة هجومية متوسطة المدى أكبر حجمًا تُستخدم في ساحات المعارك.

عرض جوي احتفالي

شاهد كيم وابنته عرضًا جويًا احتفالًا بالذكرى السنوية، وتفقدا عددًا من الطائرات، منها طائرة الإنذار المبكر المحمولة جواً التي كشفت عنها كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا العام، وذلك وفقًا لما أظهرته صور وسائل الإعلام الرسمية.

توقعات كبيرة من القوات الجوية

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله إن البلاد تتوقع “أشياء عظيمة حقًا” من القوات الجوية التي “ستلعب دورًا في ممارسة الردع النووي”.

التصدي للاستفزازات

نسبت الوكالة إلى كيم قوله إن “القوات الجوية يجب أن تصد بحسم وتسيطر على جميع أنواع أعمال التجسس والاستفزازات العسكرية المحتملة من الأعداء”.

الأصول العسكرية الجديدة

أضاف كيم أنه سيجري منح القوات الجوية أصولًا عسكرية استراتيجية جديدة، وسيعهد إليها بواجب “مهم جديد”، على الرغم من أنه لم يحدد ماهية تلك الأصول الاستراتيجية.

تعزيز القوات الجوية

بينما تواصل كوريا الشمالية دفع تحديث قواتها العسكرية التقليدية، تركز البلاد أيضًا على تعزيز قواتها الجوية، حيث كشفت عن أول تدريب جوي بالذخيرة الحية يضم طائرات عسكرية في مايو الفائت، ونظام طائرات للإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً في مارس الماضي، وفقًا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *