9 جلسات طارئة في عام واحد – هل يشهد اليمن أكبر إصلاح اقتصادي في تاريخه؟ بعد 10 سنوات من الحرب، أعلن البنك المركزي اليمني عن خطة طموحة قد تغير مصير 30 مليون إنسان، ورغم الجهود المبذولة، فإن المستقبل الاقتصادي لليمن خلال العقد القادم سيحدد في الأسابيع القليلة القادمة.
قد يعجبك أيضا :
عُقد اجتماع استثنائي في مقر البنك المركزي بعدن، حيث ناقش مجلس إدارة البنك في دورته التاسعة أزمة الموازين النقدية والمالية، واتخذ قرارات حاسمة لتعزيز الموارد وضبط الإنفاق، ومن المرتقب أن يكون ديسمبر الشهر الحاسم لعرض نتائج مشاورات صندوق النقد الدولي، بعد أسابيع من المباحثات المكثفة، “أهمية استكمال الإجراءات المعتمدة لتعزيز الموارد وتحقيق استدامة مالية” أعلنت في المؤتمر، حيث يعوّل ملايين اليمنيين على هذه الإجراءات لمعرفة مصير مرتباتهم ومستقبلهم الاقتصادي.
قد يعجبك أيضا :
يعاني الاقتصاد اليمني من تدهور حاد نتيجة حرب استمرت عقدًا كاملًا، مما أثر على الوضع بشكل مشابه للأزمات التي شهدتها لبنان في عام 2019 أو الاقتصاد الفنزويلي، مع تعقيدات إضافية بفعل الحرب، حيث انخفضت قيمة العملة بنسبة 80% وتوقفت معظم الخدمات الحكومية، يتوقع الخبراء أن تحتاج الإصلاحات من 3 إلى 5 سنوات لإظهار نتائج ملموسة، شريطة استمرار الدعم الدولي.
قد يعجبك أيضا :
في الحياة اليومية، ينتظر الموظفون مرتباتهم المتأخرة وسط تقلبات الأسعار اليومية وخدمات صحية وتعليمية متدهورة، ورغم هشاشة الوضع الحالي، توجد فرصة حقيقية لإعادة البناء إذا ما توحدت الجهود الوطنية، المواطنون يتسمون بالحذر المتفائل، بينما المستثمرون يترقبون بحذر، والدعم الدولي يبقى مشروطًا بمدى نجاح الإصلاحات.
قد يعجبك أيضا :
أطلق البنك المركزي اليمني خطة إصلاح طموحة لإنقاذ اقتصاد منهار، بدعم دولي وبمواجهة تحديات محلية هائلة، خلال الأشهر القليلة القادمة ستتضح معالم مستقبل اليمن الاقتصادي، على كل يمني دعم جهود الإصلاح، وعلى المجتمع الدولي الوقوف مع اليمن في هذه المرحلة الحاسمة، “هل سينجح اليمن في كسر حلقة الأزمات المتكررة، أم أن هذه مجرد محاولة أخرى في رحلة الألم الطويلة؟” الأسابيع القادمة ستحمل الإجابة.
