قال لابيد للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ: “لا يمكن تقديم العفو لنتنياهو دون أن يعترف بالذنب، ويعبر عن الندم، ويتنحى عن الحياة السياسية”.
في مطلع نوفمبر، تلقى هرتسوغ رسالة من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، دعا فيها إلى النظر في إمكانية منح العفو لنتنياهو.
وجاء في رسالة ترامب أن “منح العفو عن نتنياهو سيكون خطوة هامة لتوحيد إسرائيل بعد سنوات من الاضطرابات”.
وأكد ترامب في رسالته أن نتنياهو “دافع بإصرار عن إسرائيل ضد خصوم أقوياء، وأن القضايا المرفوعة ضده ليست إلا سياسية وغير مبررة”.
ردًا على رسالة ترامب، ذكر الرئيس الإسرائيلي أن “الراغب في الحصول على العفو عليه تقديم طلب رسمي كما هو معمول به في إسرائيل”.
في سياق آخر، أفاد نتنياهو يوم الأحد بأن “إنهاء محاكمتي على الفور سوف يعزز المصلحة الوطنية التي نحتاجها بشدة”.
وأضاف: “بدأت التحقيقات في قضيتي منذ 10 سنوات وبدأت محاكمتي قبل 6 سنوات، وقد تستمر لسنوات عديدة، ويثير استمرار محاكمتي الخلافات، وأنا مقتنع بأن إنهاءها سيقلل من الخلافات، ويحقق مصالحة شاملة”.
تابع: “قد كانت مصلحتي أن تستمر الإجراءات القضائية للحصول على براءتي، ولكن مصالح الأمن والسياسة تتطلب شيئًا آخر”.