«طلب رسمي من نتنياهو للعفو من هرتسوغ»

«طلب رسمي من نتنياهو للعفو من هرتسوغ»

Published On 30/11/202530/11/2025

|

آخر تحديث: 15:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:10 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، طلبًا رسميًا إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ للعفو عنه نظرًا لمحاكمته في قضايا فساد، وأفاد مكتب هرتسوغ بأنه يدرك أن هذا “طلب استثنائي وله تداعيات كبيرة”، مشيرًا إلى أن الرئيس سيتعامل مع الطلب بمسؤولية وإخلاص، بعد أخذ كافة الآراء ذات الصلة بعين الاعتبار، كما ذكرت هيئة البث الرسمية أنه تم إحالة الطلب إلى القسم القانوني في مكتب الرئيس بواسطة محامي نتنياهو، عميت حداد، وأفادت بأنه سيتم وفقًا للقواعد تحويل الطلب إلى دائرة العفو في وزارة العدل لجمع الآراء القانونية من الجهات المختلفة بالوزارة، وستُحيل الآراء فيما بعد إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي قانوني إضافي لرئيس الدولة قبل اتخاذ القرار.

3 قضايا

يُحاكم نتنياهو في ثلاث قضايا فساد قد تؤدي به إلى السجن في حال إدانته، علمًا أنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة في قطاع غزة، وقال نتنياهو إن التحقيقات في قضيته بدأت قبل عشر سنوات والمحاكمات بدأت قبل ست سنوات وقد تستمر لسنوات عديدة، مضيفًا أن مصلحته كانت استمرار الإجراءات القضائية للحصول على البراءة “لكن مصالح الأمن والسياسة تتطلب شيئًا آخر”، وفقًا لقوله، وذكر أن استمرار محاكمته يثير خلافات، وهو “مقتنع بأن إنهاءها سيقلل من الخلافات ويسهم في تحقيق مصالحة واسعة”.

يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث ملفات تستلزم سجنه حال إدانته، بينما يرفض الاعتراف بأي منها، ويتعلق الملف 4000 بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “والا” الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان مسؤولًا كذلك في شركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الملف 1000 اتهامات موجهة إلى نتنياهو وعائلته بالحصول على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات متعددة، كما يُتهم نتنياهو في الملف 2000 بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

عبّر نتنياهو عن شكوته من حجم المثول أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب للرد على تهم الفساد، حيث قال للقضاة: لقد بذلتُ جهودًا كبيرة لمثولي ثلاث مرات أسبوعيًا، وهو جهد يحتاج إلى تأجيل المناقشات المهمة، وادعى أنه من المستحيل عقد الجلسات ثلاث مرات أسبوعيًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *