3000 ميجاوات – رقم واحد سيُغير خريطة الطاقة في الشرق الأوسط إلى الأبد! لأول مرة في التاريخ، ستُضئ الكهرباء المصرية المنازل الأوروبية، انضمام مصر إلى برنامج أفق أوروبا قد يكون آخر فرصة للحاق بركب الطاقة المتجددة، التفاصيل القادمة ستكشف عن خطة طموحة تجعل مصر جسر الطاقة بين أفريقيا وأوروبا.
في لحظة تاريخية فارقة، وقعت مصر اتفاقية انضمامها لبرنامج أفق أوروبا، مما يُعيد تشكيل خريطة الطاقة الإقليمية، ويضع مصر في صدارة المشهد، مستهدفةً تصدير 3000 ميجاوات من الطاقة المتجددة، وترفع مصر من نسبة طاقتها المتجددة إلى 42% بحلول 2030 و65% بحلول 2040، بحسب وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت، الذي وصف هذه الخطوة بأنها “محطة استراتيجية فارقة”، مؤكداً على إمكانيات مصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء، ومشيراً إلى أن “القرار يُعيد تشكيل خريطة الطاقة الإقليمية”.
قد يعجبك أيضا :
مصر، التي تسعى منذ سنوات لتنويع مصادر الطاقة والاستفادة من موقعها الاستراتيجي، تجد نفسها اليوم في منعطف تاريخي، حيث تعكس الأزمة العالمية للطاقة والطلب الأوروبي المتزايد، وإمكانياتها الهائلة في إنتاج الطاقة المتجددة، تشير إلى موقع فريد لمصر، يتوقع الخبراء نمواً اقتصادياً بنسبة 15% سنوياً في القطاع، وقد تُغير مصر خريطة الطاقة كما فعلت قناة السويس في التجارة.
الانضمام إلى برنامج “أفق أوروبا” يفتح آفاقاً جديدة على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، حيث سيخلق آلاف فرص العمل الجديدة لمواطنيها، ويقلل من فواتير الكهرباء، ويوفر بيئة أنظف لمستقبل أفضل، الفرصة ذهبية، لكن التنفيذ السريع والتنافس الشرس يمثلان تحديات ليست باليسيرة، حيث نجد خبراء متفائلين، بيئيين مبتهجين، وعمال طاقة تقليدية قلقين من التحولات القادمة.
قد يعجبك أيضا :
انضمام مصر لأفق أوروبا يعني طاقة متجددة، واستثمارات ضخمة، ومكانة دولية متقدمة، بحلول 2040، قد نشهد مصر كأكبر مُصدر للطاقة النظيفة في المنطقة، لذلك الوقت الآن للاستثمار في المهارات والتقنيات اللازمة، السؤال ليس هل ستنجح مصر، بل هل سننجح في استغلال هذه الفرصة التاريخية؟
