لا تزال ردود الأفعال في الصحافة المغربية مستمرة حول تعادل النادي الأهلي مع الجيش الملكي بنتيجة 1 – 1 في المباراة التي جمعتهما بملعب مولاي الحسن، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
صحف المغرب تهاجم حكم مباراة الأهلي والجيش الملكي
وعنونت صحيفة “المنتخب”، “الجيش الملكي ضحية ظلم تحكيمي جديد في دوري الأبطال”، وقالت، “ليس من المعتاد أن نلجأ لتبريرات واهية عند أي نتيجة غير مرضية، ولا نعلق خسارة أو تعادل على شماعات عابرة، لكن المؤكد أن الجيش الملكي المغربي شرب مجددًا من كأس الظلم التحكيمي في مباراة الأهلي المصري”؛ وأضافت الصحيفة، “سبق أن ساهم التحكيم في خسارة الفريق أمام يانج أفريكانز التنزاني في الجولة الأولى بهدف غير مشروع، بعدما رفض الحكم الإيفواري ريتشارد كوكورا هدفًا واضحًا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ومرة أخرى، ظهر أن الحكم الليبي أحمد الشلماني لم يكن عند مستوى المباراة، حيث اتخذ قرارات افتقرت إلى الشجاعة والموضوعية، وأبرزها رفض هدف حدراف بدعوى التسلل، وتجاهل تدخلات على لاعبي الجيش الفيلي وحريمات في منطقة الجزاء، والتي عادة ما تُحتسب كركلة جزاء من قبل حكام واثقين من قراراتهم”؛ وتابعت الصحيفة، “صحيح أن الجيش الملكي واجه فريقًا قويًا مثل النادي الأهلي، لكن أن يتدخل التحكيم ليحرم الفريق من حقوقه كما حدث أمام يونغ أفريكا، فهذا أصبح أمرًا غير مقبول على الإطلاق، خصوصًا لفريق تُسلب منه النقاط بقرارات جائرة تُعقد مهمته في مجموعة صعبة وقوية”؛ واختتمت الصحيفة، “وفي ظل ما يتعرض له الجيش من أخطاء متكررة وقرارات جائرة تعيق طموحه في المنافسة على النقاط وتقلل فرصه في التأهل، يبرز التساؤل عن سبب هذا الظلم التحكيمي وعن دور الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في معالجة هذه الحالات، مع ضرورة إعادة النظر في مستوى الحكام الأفارقة، وفرض وجود تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) على الأقل من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية، لوقف نزيف الأخطاء التي كان الجيش الملكي أكبر ضحاياها هذا الموسم”.
