ووفقا للتقارير اللبنانية، يخشى مسؤولو الولايات المتحدة من أن تقع القنبلة في يد روسيا أو الصين.
ما هي القنبلة الانزلاقية؟
القنبلة GBU-39 هي قنبلة انزلاقية مصنعة بواسطة بوينغ، حيث، عند إطلاقها، تنشر أجنحتها، وتستطيع الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كم، رغم عدم وجود محرك خاص بها، مما يسمح للطائرة بالبقاء خارج نطاق الرادار أثناء نشر القنبلة، وبسبب غياب المحرك، فهي أيضا رخيصة نسبيا، حيث تبلغ تكلفتها حوالي 50,000 دولار فقط، وقد أصبحت القنابل الانزلاقية شائعة، لكن ما يميز هذه القنبلة هو رأسها الحربي الفعال بشكل خاص، الذي يسمح لها بإحداث أضرار كبيرة نسبيا إلى وزنها، بما في ذلك قدرتها على اختراق الهياكل الخرسانية.
أبعاد وتقل العتاد
وتزن القنبلة حوالي 110 كجم، وهي مدمجة، لذا يمكن حمل 4 منها بدلا من قنبلة مارك 84 وزنها طن واحد، مما يسمح لمقاتلة واحدة بضرب عشرات الأهداف في مهمة واحدة، وتحتوي القنبلة GBU-39 أيضا على أنظمة توجيه GPS وقصور ذاتي، مما يوفر دقة تصل إلى متر واحد عند الإصابة، مما يقلل من الحاجة إلى إطلاق قنابل إضافية، ويخفض المخاطر على الطائرات الأخرى، ويقلل من الأضرار البيئية والتكاليف المالية.
تاريخ الاستخدام والتطور
وتم استخدام القنبلة صغيرة الحجم (SDB) لأول مرة في عام 2006، وقد تم تطويرها لتعظيم استخدام حجرات الأسلحة الداخلية للـF-35، التي يمكنها حمل 8 قنابل مع الحفاظ على صعوبة الكشف عنها، وتشير القوات الجوية الإسرائيلية إلى القنبلة باسم “المطر الحاد”، وتستخدمها جميع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
