تأثير العواصف المغناطيسية
من 1 إلى 5 ديسمبر، يُتوقع ازدياد النشاط المغناطيسي الأرضي، مع احتمال حدوث عواصف مغناطيسية قد تؤثر على صحة الأفراد وتشغيل التكنولوجيا، لذا، يُنصح الأشخاص الحساسون للطقس أو الذين يعانون من أمراض مزمنة بتوخي الحذر.
فيما يلي لمحة عامة عن الأيام الخطرة في الأسبوع المقبل، بما في ذلك الفئات المعرضة للخطر وكيفية تقليل تأثير العواصف المغناطيسية على الجسم.
توقعات العاصفة المغناطيسية للفترة من 1 إلى 5 ديسمبر
وبحسب توقعات الطقس الفضائي، فإن الأيام الأولى من شهر ديسمبر ستتميز بارتفاع النشاط الجيومغناطيسي.
| 1 ديسمبر، الاثنين: | نشاط معتدل، Kp-4. |
| الثلاثاء 2 ديسمبر: | تبدأ العاصفة في التزايد لتصل إلى Kp-5 في المساء. |
| 3 ديسمبر، الأربعاء: | عاصفة مغناطيسية من المستوى G1 (Kp 5–6). |
| 4 ديسمبر، الخميس: | عاصفة مغناطيسية من المستوى G1 (Kp 5–6)، وهي الأكثر وضوحًا للأشخاص الحساسين للطقس. |
| 5 ديسمبر، الجمعة: | انخفاض تدريجي في النشاط إلى مستوى معتدل، Kp 3-4. |
ما هي العاصفة المغناطيسية؟
العاصفة الجيومغناطيسية هي اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن تدفقات من الجسيمات المشحونة من الشمس، عندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، يستجيب الغلاف المغناطيسي بتقلبات نشهدها على شكل عواصف.
يتم قياس الشدة على مقياس Kp، حيث يتراوح Kp 3–4 بين نشاط معتدل، مع احتمال حدوث انزعاج خفيف، بينما Kp 5–7 تشير إلى اضطرابات قوية تؤثر على التكنولوجيا والرفاهية.
كيف تؤثر العاصفة المغناطيسية على التكنولوجيا؟
اضطرابات محتملة في أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، وأقمار الاتصالات الصناعية، أعطال في خطوط الاتصالات اللاسلكية، وتقلبات الجهد في شبكات الطاقة.
كيف تؤثر العواصف المغناطيسية على الناس؟
حتى التقلبات المعتدلة قد تسبب:
صداع، صداع نصفي، دوخة، تعب، نعاس، تقلبات في المزاج، انخفاض التركيز والانتباه، ضعف في التهيج، وتفاقم الأمراض المزمنة.
من هو المعرض لخطر العاصفة المغناطيسية؟
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، مرضى ارتفاع ضغط الدم، الأفراد الحساسون للطقس والمعتمدون عليه، كبار السن، والمرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو غدد صماء.
كيفية حماية جسمك من العواصف المغناطيسية؟
الحفاظ على جدول منتظم للنوم وتناول الطعام، تجنب التوتر والإجهاد الزائد، القيام بالمشي يوميًا في الهواء الطلق، تهوية الأماكن الداخلية، شرب كمية كافية من الماء، تخصيص وقت للراحة، ممارسة النشاط البدني المعتدل، الحد من تناول القهوة ومشروبات الطاقة، وتجنب الأطعمة الدهنية وغير الصحية، والامتناع عن تناول الكحول، يجب على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الاحتفاظ بالأدوية اللازمة في متناول اليد، ومراقبة التوقعات والتحذيرات العلمية.