أشاد المهندس مهاب سامى، أمين لجنة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بحزب الجيل الديمقراطي، بإطلاق وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تنمية المهارات التكنولوجية لدى الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المحلّي والعالمي.

وأكد أن هذه المبادرة تُعد نموذجًا يحتذى به في الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري، من خلال تقديم برامج تدريبية متكاملة تُنفّذ بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة وشركات عالمية مثل أمازون، مايكروسوفت، جوجل، هواوي، وغيرها، مما يسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل حقيقية، ويدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل.

وأضاف مهاب سامى أن تركيز المبادرة على مجالات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحليل البيانات، يعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات المستقبل، ويمنح الشباب أدوات فعالة للمنافسة عالميًا، مؤكدًا أن المبادرة تأتي كجزء من الرؤية الأشمل لبناء مجتمع رقمي مبتكر ومنتج.

وفي هذا السياق، دعا الحكومة إلى مضاعفة جهودها في دعم وتمكين شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية، التي تُعد حجر الزاوية في عملية التحول الرقمي. حيث أن تعزيز قدرات هذه الشركات يساهم في تقليل الاعتماد على البرمجيات المستوردة، ويقلل من الضغط على العملة الصعبة، بالإضافة إلى خلق بيئة صناعية رقمية قادرة على التوسع إقليميًا وعالميًا.

واختتم مهاب سامى تصريحه بالتأكيد على أن الاستثمار في الإنسان المصري، جنبًا إلى جنب مع دعم الصناعة التكنولوجية المحلية، هو الطريق الأمثل لتحقيق السيادة الرقمية وبناء اقتصاد معرفي مستدام.