الإثنين 28/أبريل/2025 - 10:42 م 4/28/2025 10:42:57 PM

قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، إن استمرار اللقاءات التفاوضية بين الجانب المصري والجانب الإسرائيلي يعكس تواصل الجهود المصرية والقطرية المكثفة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، خاصة مع تزايد تدهور الوضع الإنساني هناك.
وأشار إلى أن وفدًا من حركة حماس كان قد تواجد إلى القاهرة قبل ثلاثة أيام للتفاوض.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج"ملف اليوم"، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن مصر تدير مفاوضات مكثفة لتقريب وجهات النظر بين وفدي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني، في ظل سعي كل طرف لتحقيق أكبر قدر من المكاسب أمام جمهوره الداخلي، حيث تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا شعبية داخلية وأخرى من تيار متطرف داخل الائتلاف الحاكم يدفع باتجاه استمرار العمليات العسكرية وعدم تحقيق أي نجاح تفاوضي، مؤكدًا أن حركة حماس تحاول الموافقة على تهدئة طويلة الأمد وتسليم الأسرى، لكنها ترفض تسليم السلاح.
وأوضح، أن نقطة نزع سلاح حماس تعد من أبرز وأصعب نقاط الخلاف، مؤكدًا أن هذا السلاح، في وضعه الحالي، لا يشكل تأثيرًا استراتيجيًا كبيرًا بعدما تم تدمير معظم التسليح المؤثر على العمق الإسرائيلي، ولم يتبق سوى الأسلحة الخفيفة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تضع قضية نزع سلاح المقاومة كعقبة متعمدة أمام وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن تسليم سلاح المقاومة أمر معروف عالميًا بصعوبته الشديدة، ويصعب قبوله من أي فصيل مقاوم.
أهم محاور المفاوضات
وأكد أن المفاوضات تدور حول هدنة طويلة الأمد، وتسليم الأسرى، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، موضحًا أن عودة الوفد الإسرائيلي للتفاوض تعني وجود نوع من المرونة أو خفض سقف المطالب للوصول إلى اتفاق، خاصة في ظل الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الضغوط الأميركية.
0 تعليق