كشف الأديب الكبير يوسف القعيد عن تفاصيل كتابة روايته الأولى بعنوان «الحداد» أثناء فترة تجنيده في القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أنه كان قد تعرف في تلك الفترة على الكاتب جمال الغيطاني، الذي أصبح صديقه المقرب وتوأم روحه.
وخلال ظهور له في بودكاست "كلام في الثقافة" المذاع على قناة "الوثائقية"، قال "القعيد": "كتبت روايتي خلال فترة التجنيد، وقد التقيت بجمال الغيطاني في جلسات نجيب محفوظ، وتوطدت صداقتنا بشكل كبير، ما دفعنا للتعاون في نشر أعمالنا الأدبية".
وأضاف: "الغيطاني كتب مجموعة من القصص الصغيرة التي كانت نقلة نوعية في الكتابة القصصية بمصر، وتحديدًا بعد يوسف إدريس، وكان اسم المجموعة 'أوراق شاب عاش منذ ألف عام'".
وتابع القعيد حديثه عن روايته قائلاً: "كان اسم الرواية في البداية 'الحداد يمتد عامًا آخر'، لكن الرقابة اعترضت على كلمة 'يمتد عام آخر' وغيرنا الاسم إلى 'الحداد'".
وأكد القعيد أن تلك الفترة شهدت أيضًا انضمام الكاتب سمير أحمد ندا، الذي كان له دور كبير في مغامرة نشر أعمالهم الأدبية رغم الصعوبات.
وقال: "سمير كان يمتلك القدرة على المغامرة وعدم الخوف من نتائجها، وهو ما ساعد في طبع أعمالنا الثلاثة وظهور هذا المشروع الأدبي".
0 تعليق