السفير ممدوح جبر: نتنياهو يرفض ربط ملف المحتجزين بالمفاوضات

0 تعليق ارسل طباعة

أكد السفير الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، أن دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لوقف الهجمات والمجازر في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، تأتي في إطار التحركات الدولية التي تسعى إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية. 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن “جوتيريش” ينضم إلى مجموعة من الدول الغربية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، التي انتقدت السياسات الإسرائيلية بشدة في غزة.

وأشار إلى أن الضغوط الداخلية خاصة من قبل المجتمع الإسرائيلي وأهالي المحتجزين، بدأت تتزايد بشكل ملحوظ، حيث أفاد أن 68% من المجتمع الإسرائيلي يطالبون بوقف إطلاق النار. 

كما نوه إلى أن هذه الضغوط لم تُحدث تغييرات جذرية على الأرض حتى الآن، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط شديد من الجبهة الداخلية.

وأوضح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يركز على قضية الرهائن ويسعى جاهدًا لإظهار نفسه كقائد قوي أمام الرأي العام الداخلي، رغم الضغوط الدولية المتزايدة. 

وأشار إلى أن نتنياهو يرفض ربط ملف المحتجزين بأي مفاوضات سياسية أو عسكرية، مما يعيق التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق