5 بليون طن تراب عالق.. العاصفة الترابية تهدد مرضى الحساسية والأجنة

0 تعليق ارسل طباعة

حذّر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من خطورة العواصف الترابية على مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، مؤكدًا أن الأتربة المحمولة في الهواء الآن تقدر بحوالي 5 بليون طن، وتحتوي على ملوثات دقيقة غير مرئية للعين المجردة، لكنها تخترق الجهاز التنفسي وتسبب نوبات حادة من الحساسية وضيق التنفس.

وخلال لقاء عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح أن حجم الأتربة يزن الآن في العالم قدر 5 مليون قيل، مؤكدا أن رياح الخماسين تظل عالقة في الملابس والتي قد تحمل فطريات وفيروسات وحبوب لقاح، مرددا: "يجب بعد الدخول للمنزل عدم احتضان الاطفال وكبار السن بنفس الملابس".

وحذر من إمكانية وصول الأتربة إلى المشيمة مايؤثر على النساء الحوامل، مشددا على ضرورة عدم تعرض الحوامل إلى هذه الأتربة والتي تحملها هذه النوعية من العواصف، والتي قد تؤثر على صحة الجنين أيضا حيث يسبب له قصور على ناحية النمو العصبي ومستوى الأكسجين، وعلى نموه بشكل عام.

وشدد بدران على ضرورة تجنّب الخروج إلا للضرورة القصوى، خاصة لمرضى الحساسية وكبار السن، وفي حال الاضطرار، يُنصح بارتداء الكمامة الطبية المحكمة، وإغلاق النوافذ جيدًا، مع تشغيل أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، خصوصًا في غرف النوم.

كما نصح بغسل الأنف بمحلول ملحي بعد العودة من الخارج لتقليل التهيج، والالتزام بالأدوية الوقائية وموسعات الشعب الهوائية حسب إرشادات الطبيب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق