الصوت العالى.. والضجيج بلا تفكير

0 تعليق ارسل طباعة

الصوت العالي أصبح سمة شائعة لدى البعض، يشيع الضجيج دون تعقل أو تقدير للموقف، وكأنه أحد أولئك المفتقرين للرؤية والبصيرة. 

هناك تيارات معادية للدولة المصرية، تسعى لعرقلة أي مشروع يسهم في نهضة البلاد أو يخدم مصالحها، محاولين تشويه كل شيء جميل.

على مر السنوات، نسمع بعض التيارات المعادية تثير الفوضى، وكانت هناك مخططات لتقسيم مصر عقب ثورة 25 يناير، بهدف خلق حالة من الفوضى والفتن الداخلية، وإشعال الحرائق والدمار كما حدث في دول الجوار.

 لكن بفضل الله، وبفضل الجيش المصري الوطني والرئيس الحكيم عبد الفتاح السيسي والشرطة  الباسلة، كانت هناك استراتيجيات مدروسة بعناية، نُفذت باحترافية وشملت توسعًا وعمرانًا في كل القطاعات. 

هذه الجهود لم تكن عشوائية، بل محسوبة بدقة، سواء في الاستصلاح الزراعي أو تحسين شبكة الطرق.

عندما وصلنا إلى رفح لإعلان دعمنا الكامل للقيادة السياسية والدولة المصرية ورفض التهجير، كان الجهد الكبير المبذول في شبكة الطرق وأنفاق قناة السويس يستحق كل التقديروتوجيه الشكر  للقيادة السياسية والجيش الوطني على الفكر والعبقرية والتخطيط المستقبلي لمواجهة كافة الأخطار.

 بينما كان بعض المواطنين في ثبات عميق، كان الجنود والعاملون والمهندسون المصريون يعملون بجد لإنجاز المشاريع في وقت قياسي منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، هذه المشاريع جلبت فتوحات كثيرة وفتحت آفاق استثمار واسعة.

مشروع رأس الحكمة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهد كبير في إقامة مشاريع ضخمة زراعية وصناعية وسياحية على طريق الضبعة من القاهرة إلى مطروح.

هذه المشروعات تشمل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر والمغرة والعلمين الجديدة ورأس الحكمة ومطروح، بالإضافة إلى مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب.

التأهب لحماية مصر داخليًا وخارجيا  كان نتيجة رؤية الرئيس نحو تشكيل قوة اقتصادية وعسكرية مُهيبة. 

بينما كان المواطن منشغلًا برغيف الخبز وزيادة الراتب، كانت الدول المجاورة تنهار بفعل الحروب الأهلية.

بفضل الله والقيادة الحكيمة، لن تتراجع البلاد وستظل قوة منيعة بفضل قيادتها ورئيسها وجيشها وشرطتها الباسلة.

 يجب على المصريين العمل بروح الفريق الواحد  وتقديم المصلحة العليا للبلاد وأن يجعلوا  من الوطن الحر والقوي أساسًا للأمن والأمان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق