ابن الوز عوام.. عمال المحلة يروون حكايتهم مع صناعة السجاد اليدوي

0 تعليق ارسل طباعة

قال تامر الشحات، أحد العاملين في صناعة السجاد اليدوي إنه يعمل بالمهنة منذ 19 عامًا داخل أحد مصانع السجاد في قرية الدواخيلية بالمحلة الكبرى، موضحًا أنه ورث الحرفة عن والده الذي بدأ تعليمه على "النول" منذ أن كان عمره 10 سنوات.

وأضاف سامي قشطة، زميله في العمل، خلال لقاء مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مع الإعلامي مصطفى الشردي، أنه بدأ منذ قرابة 15 عامًا، مؤكدًا أن النول كان موجودًا في منازلهم، حيث كانت العائلات تعمل على إنتاج السجاد قبل أن يتطور الأمر إلى توزيع الأنوال على منازل أخرى داخل القرية لتعليم الأهالي وتشغيلهم.

وأوضح تامر، أحد العاملين، أن والده تعلم الحرفة منذ صغره، في ظل انتشار مصانع السجاد اليدوي آنذاك، خاصة مع قربهم من شركة مصر للغزل والنسيج، حيث كانت المحلة تشهد طفرة في الصناعات النسيجية.

وروت زوجة تامر، التي تعمل معه في المصنع، قصة تعارفهما، قائلة إنها جاءت لتعلم الحرفة على يديه قبل أن يرتبطا، لافتة إلى أنها كانت ابنة خاله، وتعلمت السجاد الحرير، ثم تزوجا منذ 17 عامًا وما زالا يعملان معًا حتى اليوم.

وأكد “الثنائي” أن صناعة السجاد اليدوي أصبحت أسلوب حياة، يعمل فيها الأزواج والأبناء، ويتوارثونها كتراث ثمين، مضيفًا: "بنشتغل جنب بعض، وننتج وإحنا وسط أولادنا وبيوتنا.. هى حياة كاملة حوالين النول".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق