المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري: ما قدمته مصر لغزة يفوق دول العالم مجتمعة

0 تعليق ارسل طباعة

أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا استثنائية في دعم أهالي قطاع غزة، حيث لم تقتصر المساعدات على المعابر البرية، بل شملت أيضًا عمليات إسقاط جوي لضمان وصول الدعم إلى المناطق المنكوبة في شمال القطاع، خاصة خلال فترة الحصار الممتدة من فبراير حتى مارس 2024.

وأشارت خلال استضافتها ببرنامج "بصراحة" المُذاع عبر فضائية "الحياة"، إلى أن الهدنة بين يناير وفبراير 2025 كانت من أنجح الفترات التي شهدت ضخ كميات ضخمة من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى القطاع، عبر معبر رفح، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما لفتت إلى إدخال سيارات إسعاف ومستشفيات ميدانية لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة، إلا أن استمرار القتال شكل تهديدًا كبيرًا لسلامة القوافل الإنسانية والأطقم العاملة. 

وذكّرت بحادثة استشهاد 8 من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مارس الماضي، بعد استهداف سيارات إسعاف تحمل شعارات واضحة، إضافة إلى سقوط  ضحايا آخرين من الدفاع المدني والأمم المتحدة، مؤكدة أن تهديد العاملين الإنسانيين هو تهديد لكل العملية الإغاثية.

وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري بدعم من الدولة، يواجه هذه التحديات بإرادة قوية والتزام إنساني، مشيرة إلى أن حجم ما قدمته مصر يفوق ما قدمته أي دولة أخرى، "لأن ما يُقدَّم نابع من إيمان عميق بأن ما نفعله هو لوجه الله".

وفي هذا السياق، اعتبرت إمام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري في العريش، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة "زيارة تاريخية" تحمل رسالتين بالغتي الأهمية الأولى، تقدير دولي صريح لدور مصر وللهلال الأحمر المصري كجهة تنسيقية رئيسية للمساعدات إلى غزة؛ والثانية، دعم الجهود الرامية إلى تيسير عمل المنظمات الإنسانية وتجاوز العقبات التي تواجهها في إيصال المساعدات.

وأكدت أن اختيار مركز العريش لهذه الزيارة جاء لما يمثله من قلب العمل الإغاثي المصري تجاه غزة، مشيرة إلى التعاون المثمر مع الحكومة الفرنسية التي قدمت مساعداتها عبر طائرات وسفينة رست في ميناء العريش.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق