قال أمير مخول، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل منذ العام 2011 بدأت في العمل بما يسمى بسياسة حسن الجوار من خلال إقامة مديرية داخل الجيش الإسرائيلي للرهان على الأقليات الطائفية في الشرق الأوسط سواء الأكراد أو الدروز أو حتى المسيحيين.

وأضاف مخول، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن التوجه الإسرائيلي الحالي بحسب مراكز الأبحاث الاستراتيجية تقول إن سوريا الآن تخضع لنظام جديد وهذا النظام لن يتغير من حيث توازن القوى وإسرائيل تنظر إلى كل الأمور من منظور طائفي في سوريا كما أن التركيبة الطائفية في سوريا ولن يتغير النظام السوري الجديد حتى لو تغير الرئيس السوري.

وأشار، إلى أن إسرئيل تدرك جيدًا أن الدروز السوريين ليسوا على موقفٍ واحد بالعكس بل هناك أغلبية من الدروز في سوريا ترفض التعاون مع إسرائيل، كما أن هناك جزء منهم يتعاون معهم كما نشاهد وجود بعض الدروز يخدمون داخل الجيش الإسرائيلي.