قال د. زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إنه يتجول في الجامعات ويحاضر فيها ويلتقي بالطلاب ويروي لهم قصة حياته.

وتابع: “ كنت بقولهم دايما إني كنت بنجح بالعافية.. كنت طالب شقي، ودايما كنت بنجح في الجامعة بمادتين، وتخرجت بتقدير مقبول”.

وأضاف حوّاس، اليوم، خلال لقائه ببرنامج "الرحلة"، مع الإعلامية ريهام السهلي، المُذاع عبر  “دي إم سي بلس”: “ بحكي القصة دي للطلاب علشان الطلاب الخايبين كدفعة وأمل في الحياة”.

وأكمل: "سألت نفسي في يوم.. إزاي بتعشق حاجة ومتعرفش؟.. فرحت كلية الآثار جامعة القاهرة وحصلت على الدبلومة في المصريات واسمي ابتدى يتعرف شوية فبدأ يجيلي ناس أجانب ألمان تشيك يعرضوا عليّا أن أنا أطلع أسافر برا أخد دكتوراه".

وأكد حواس، أن هناك رجل ظهر في طريقه وساقه الله له ليكون سببًا في نجاحه رغم أنه كان يكرهني جدًا وكنت أطلق عليه الإله ست إله الشر، وبسببه تركت الآثار مدة عام وقدمت استقالتي وكان إنسان صعب للغاية، مضيفًا: "الراجل ده أنا عملتله حفلة وقلت له الحفلة دي لأنك سبب نجاحي، لو أنت مكنتش بتحقد عليّا الحقد الفظيع ده.. عمري ما كنت بقيت كده".