ذكرت مجلة "بوليتيكو" نقلًا عن 3 مسؤولين بالبيت الأبيض، أن من المتوقع أن يشغل ماركو روبيو منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي لمدة 6 أشهر على الأقل.
وأقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي مايك والتز، الخميس الماضي، وعين روبيو بديلًا مؤقتا له في أول تغيير كبير في الدائرة المقربة له منذ توليه السلطة في يناير الماضي.
وأضافت المجلة أن عددًا من كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب أبدوا اهتمامًا بجعل هذا الترتيب دائمًا، وفقًا لما أفاد به 3 مسؤولين كبار في البيت الأبيض، ويُنظر إلى هذا الدور المزدوج على أنه أكثر من مجرد حل مؤقت.
وقال أحد المسؤولين: "لم يتم ترتيب هذا كإجراء لسد الفجوة فقط".
وبحسب المسؤولين، فإن روبيو لم يسعَ إلى هذا الدور، بل طُلِب منه من قبل الرئيس ترامب ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز أن يتدخل ويتولى "تحكمًا أشمل" في الجهاز العام للسياسة الخارجية للإدارة الأميريكية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح مستشار الأمن القومي مايك والتز لمنصب السفير الأميريكي لدى الأمم المتحدة، فيما سيشغل وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، بالإضافة إلى منصبه الحالي.
وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يسرني أن أعلن ترشيح مايك والتز لمنصب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة".
وأشاد ترامب بوالتز قائلًا: "منذ خدمته العسكرية في ساحات المعارك، وعضويته في الكونجرس، وتوليه منصب مستشار الأمن القومي، عمل مايك والتز بجدٍ لوضع مصالح وطننا أولًا".
وأشار الرئيس الأمريكي على منشوره، إلى أن روبيو "سيتولى منصب مستشار الأمن القومي، مع استمراره في قيادته القوية لوزارة الخارجية". وأضاف: "معًا، سنواصل النضال بلا كلل من أجل أن تستعيد الولايات المتحدة والعالم للأمان".
0 تعليق