بدأت نيابة المرج، التحقيق مع الشاب المتهم بالتحرش وهتك عرض طفلة داخل حمام إحدى المدارس الابتدائية بدائرة القسم، وأمرت بإجراء تحليل مخدرات له.
ووفقًا لأقوال الشهود العاملين بالمدرسة، فقد سمعوا أصوات صرخات استغاثة من حمام البنات، ليروا شابًا يفر مسرعًا من المكان، بينما وجدوا طفلة في حالة هستيرية من البكاء، تحاول إحدى السيدات تهدئتها.
وأكد الشهود أن الشاب دخل المدرسة بطريق المغافلة، وتوجه مباشرة إلى حمام البنات، حيث حاول الاعتداء على أي طفلة يجدهما داخله، وفقًا لرواية الطفلة والمشاهدين
وفي شهادته أمام النيابة، قال والد الطفلة إنه تلقى اتصالًا يفيد بتعرض ابنته لحادث داخل المدرسة، وعندما هرع إلى المدرسة، وجدها ترتجف من الخوف، بينما أخبره الحاضرون أن شابًا حاول الاعتداء عليها داخل الحمام، قبل أن تتدخل إحدى السيدات وتنقذها.
ونقل عن السيدة التي أنقذت الطفلة قولها: “لولا تدخلي لكان الأمر تطور إلى ما هو أسوأ.. وجدتها تصرخ وتقاوم محاولة الاعتداء عليها”.
وأمرت النيابة بصرف الأب وابنته بعد استكمال التحقيق الأولي، وطلبت تحريات مباحث المرج لتحديد هوية المتهم وطريقة دخوله المدرسة، وأمرت بفحص كاميرات المراقبة خلال الفترة من 10:30 صباحًا حتى 12 ظهرًا يوم 16 أبريل 2025، واستعجال التقرير الطبي للطفلة لبيان مدى الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له.
وأكد شهود العيان أن المدرسة لا تحتوي على كاميرات مراقبة، مما يعقد عملية تحديد هوية الجاني، ويثير تساؤلات حول إجراءات الحماية داخل المدارس.
0 تعليق