تباشر جهات التحقيق المختصة، تحقيقات موسعة في واقعة اتهام المنتجة والإعلامية سارة خليفة في الإتجار بالمواد المخدرة.
حشيش اصطناعي وبودر خام
وتبين من التحقيقات أن الإعلامية والمنتجة سارة خليفة تم ضبطها وبحوزتها 200 كيلو من مخدر الحشيش الاصطناعي إلى جانب ثلاثة أكياس من مخدر البودر الخام، وأدوات تصنيع ومشغولات ذهبية ومبالغ مالية محلية وأجنبية، و5 سيارات يُشتبه في كونها من عائدات الاتجار بالمخدرات.
كما تبين أن المتهمة تعاني مشاكل صحية تعرضها للخطر وطلب محاميها عرضها عى الطب الشرعي لإثبات حالتها الصحية بشكل دقيق.
وضبطت الأجهزة الأمنية شقيق المتهمة «محمد»، وبحوزته 15 كيس من مخدر البودر.
أقوال المتهمة سارة خليفة
أنكرت المتهمة سارة خليفة علاقتها بالمتهمين أو المواد المخدرة المضبوطة داخل شقتين في منطقتي السلام ومدينة نصر، مشيرة إلى أن الواقعة محاولة للانتقام منها، وقالت في أقوالها: "والله ما شوفتهم قبل كده.. ما أعرفهمش.. ده أكيد حد بينتقم مني".
إلا أن اعترافات المتهمين جاءت مخالفة لذلك؛ حيث أكد أحدهم أن التوزيع الكامل للمواد المخدرة كان يتم تحت إشراف سارة خليفة، وأضاف: "ما كنتش أعرف هىّ مين، ما كناش نعرف اسمها، لكن شكلها معروف جدًا لينا".
أقر متهمون آخرون أمام النيابة بدورهم في تصنيع المواد المخدرة فقط، مشيرين إلى أن سارة خليفة هي المسئولة عن جلب المواد الخام من خارج البلاد، وتوزيع المنتجات النهائية، وقالوا: "إحنا دورنا نصنّع، إنما المواد الخام كانت بتيجي من سارة خليفة، وبقالنا فترة على كده".
0 تعليق