صلاح جاهين: أكتب بالعامية لأنها أقرب وسائل التعبير لي

0 تعليق ارسل طباعة

نظمت وزارة الثقافة مؤخرا عدد من الفعاليات الثقافية والفنية عبر مختلف قطاعاتها احتفالا بالشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، في التقرير التالي  تعرف على الوجه الأخر للفنان والكاتب والشاعر صلاح جاهين:

 صلاح جاهين يعد أحد رواد شعر العامية المصرية، وهو الجيل التالي لبيرم  التونسي ومجايله فؤاد حداد، وقد يكون الوحيد الذي لم يتوقف عند  الشعر فذهب للكاريكارتير والسيناريو، وكذا ذهب للسينما في دور ثانوي.

من هو صلاح جاهين؟

هو محمد صلاح الدين بهجت حمد حلمي حسن على عامر صقر جاهين محمد المهدي،  هكذا اسمه في الأورق الرسمية، جده  جاهين ينتمي الى الارناؤد اللبان، عمل بتطريز الملابس المقصبة في احد محلات خان الخليلي.

العامية أقرب وسائل التعبير لي 

وعندما سئل جاهين “لماذا اخترت العامية لكتابة الشعر؟”، أجاب: أكتب العامية لانها اقرب وسائل التعبير بالنسبة لي، يمكن أن الفصحى أقرب في وسائل التعبير بالنسبة لواحد آخر - يعني لنفرض أنه أمامنا مجموعة تماثيل.. تمثال منحوت من الحجر الرملي والثالث  مصنوع من البرونز.. كيف نقيم في النهاية هذه  التماثيل وأيها أفضل من الناحية الفنية، لابد أن يعتمد التقييم على الناحية الفنية التي يحتويها كل تمثال، وليس على المادة المصنوع منها.

أغنية بالأحضان 

نشر صلاح جاهين الأغنية لأول "بالاحضان "، مرة تحت عنوان "صباح الخير أيها الوطن"،  ومعها كلمات أغنية "ثوار" التي غنتها أم كلثوم وأغنية "خطوة سريعة"، والتي غنتها المطربة فايدة كامل.  هذا ما كشفة الكاتب الصحفي شهدي عطية.

 

وكتب صلاح جاهين معلقا على النشر: "وقد رأيت أن تكون أول من يعرف هذه الأغاني قبل أن يعرفها قراء بقية الصحف، أليس هذا سبقا صحفيا؟ وإلا فكيف يكون السبق الصحفي يا سيدي، والسلام.. صلاح جاهين". 

 

عود كبريت اخره بطيخه 

روى الكاتب  عبد التواب عبد الحي تحت عنوان "عصير حياتي: صلاح جاهين "  قبل ان اتعلم المشي تعلمت القراءة والكتابة ! عمرى 3 سنين أمي مردسة استقالت لتتفرغ لتربيتي. بدات تعلمني في شهور قليلة كنت أقرأ واكتب وأضرب وأقسم. أمي فرحت باللعبة، لكنها جنت على وندمت بعد ذلك ندما مرا !

كان عمري 4 سنين، لكني أحمل فوق عنقي دكاغا كبيرا كانه دماغ رجل. أذكر.. أبي قاض في ملوي قطار الصعيد. مسافر مع أمي إلى القاهرة ممدد على كنبة بديوان القطار، وقد غطتني أمي ببطانية ثقيلة حتى لم يعد باديا مني غير دمغي، وأاف أصبعي ممسكة بمجلة "روزاليوسف: أقرأ فيها جا الكمساري: "تذاكر " أعطته أمي تذكرة واحدة " أشار الى، وصاح مندهشا كانه ضبطها متلبسة: والاستاذ ..تذكرته فين ؟  ولم يقتنع الكمساري الا بعد ان كشف عني الغطاؤؤن واكتشف اني: عود كبريت. في آخره بطيخة!

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق