أكد الدكتور أسامة طلعة، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أهمية اليوم العالمي للكتاب، والذي تحتفل به دول العالم في 23 أبريل من كل عام، بعدما أقرّته منظمة اليونسكو في عام 1995، مشيرًا إلى أنه يرمز لتقدير الكتاب كمصدر موثوق للمعرفة ووسيلة لتبادل الثقافات بين الشعوب.
وأوضح في مداخلة هاتفية لاكسترا نيوز، أن اختيار هذا التاريخ جاء تزامنًا مع وفاة عدد من أعلام الأدب العالمي، مثل ميغيل دي ثيربانتس وويليام شكسبير، مما يضفي على المناسبة بعدًا ثقافيًا عميقًا.
وأضاف أن دار الكتب تحتفل هذا العام بحدثين متزامنين، هما اليوم العالمي للكتاب وذكرى تأسيس الدار التي أنشئت عام 1870 باسم "الكتبخانة الخديوية المصرية"، ما يعكس عراقة مصر في حفظ التراث والكتابة منذ آلاف السنين.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة أطلقت تخفيضات تصل إلى 25% على إصداراتها، وخصومات بنسبة 50% من المركز القومي للترجمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة، لا سيما بين الشباب.
وأكد أن الوزارة تواكب العصر عبر تطبيق "كتابة" الذي يتيح الوصول إلى كتب رقمية، إلى جانب مبادرة "المليون كتاب" لتوزيع الكتب مجانًا على المؤسسات المختلفة، مؤكدًا أن الكتاب المطبوع سيظل دائمًا مصدرًا موثوقًا للمعرفة.
0 تعليق