عقد الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف في بني سويف، اجتماعاََ موسعًا مع قيادات ومديري الإدارات والموظفين، قدم خلالها الشكر للدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على ثقته الغالية، والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف.

وأكد "القبيصي" على أهمية ترسيخ قيم الانضباط والتعاون والتفاني في أداء المهام والمسؤوليات، مشددًا أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة.

واستهل الدكتور القبيصي كلمته بتقديم الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الثقة التي أُسندت إليه، مؤكدًا التزامه الكامل بتحقيق تطلعات المؤسسة والمضي قدمًا نحو تطوير الأداء المؤسسي وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة. كما عبّر عن اعتزازه بالكوادر القائمة، مؤكدًا ثقته في قدرتهم على إحداث نقلة نوعية من خلال العمل المشترك والالتزام المهني.

وأكد “القبيصي” أن الانضباط ليس مجرد التزام بالوقت أو تنفيذ للأوامر، بل هو سلوك عام وثقافة عمل ينبغي أن تسود في جميع المستويات الإدارية والتنفيذية. 

وأضاف: "لا يمكن أن نحقق أهدافنا ما لم نرسخ ثقافة الانضباط في كل تفاصيل يومنا، فالمؤسسة الناجحة تبدأ من الموظف المنضبط والملتزم بدوره، والمبادِر بتحمل المسؤولية".

وشدد أن التعاون بين الزملاء هو أساس النجاح الجماعي، داعيًا إلى تجاوز الفردية والانفتاح على الآخر من خلال تبادل الخبرات والمعلومات. وقال: "ليس هناك نجاح حقيقي بدون روح الفريق، علينا جميعًا أن نتكاتف ونتشارك المعرفة والتجربة لنصل إلى مستوى يليق بتطلعات المجتمع وثقة المواطنين".

أما عن التفاني في العمل، فقد وصفه القبيصي بأنه العمود الفقري للتميز والابتكار، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تقييمًا دوريًا لأداء العاملين، يتم فيه تقدير المتميزين ومكافأتهم، مع إتاحة الفرص للتدريب والتطوير المستمر، مضيفا "نريد أن نغرس في كل موظف حب العمل، والرغبة الحقيقية في خدمة الناس، لأن الوظيفة ليست مجرد مهمة يومية، بل رسالة يجب أن نؤديها بأمانة وإخلاص".

وفي ختام الاجتماع، دعا الدكتور القبيصي الجميع إلى البدء الفوري في مراجعة الخطط التنفيذية وتحديث آليات العمل بما يتواكب مع المستجدات، مشيرًا إلى أن الأبواب ستظل مفتوحة أمام الجميع للاستماع والمشاركة الفعالة. مؤكدًا أن التواصل المباشر سيكون أحد أهم أدوات الإدارة الجديدة.

وقوبلت كلماته بترحيب واسع من الحاضرين الذين أعربوا عن سعادتهم بأسلوبه القيادي الواضح، وتفاؤلهم بإحداث نقلة نوعية في بيئة العمل تقوم على الثقة المتبادلة والمسؤولية المشتركة.