قال د. رمزي عودة المحلل السياسي، إن تنظيم الإخوان هي جماعة وحزب نشأ في الأردن منذ وقت طويل جدًا وهي ربما الجماعة الوحيدة في الوطن العربي التي لها ترخيص، هي مرخصة من قبل الحكومة، وعام 2020 تم إلغاء هذه الجماعة ولكن تم التعامل معها بشكل سلس وباستخدام القوى الناعمة وبقيت مقراتها وعناصرها وكوادرها ودخلت في العملية السياسية في الأردن تحت اسم جبهة العمل الإسلامي.

وأضاف عودة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد تجربة الإخوان الإرهابية الفاشلة في مصر وفي الجزائر سابقا وفي غزة وفي العديد من الدول أصبح لزامًا على جميع الدول أن تنحو نحو الأردن في اجتثاث هذه الجماعة لأن هذه الأفكار واضح جدًا أن أفكار إرهابية جماعة الإخوان المسلمين كانت بدايتها دعوية ولكن عندما تم القبض على الخلايا الإرهابية واضح أنهم بدأوا يفكروا باستخدام العنف وباستخدام السلاح وتصنيع الصواريخ، وبمعنى آخر يريدون من الجبهة الأردنية تحت حجج كبيرة جدًا أن تنزلق نحو فتنة داخلية فتنة بين الفلسطينين والأردنيين.

وأوضح، أن العملية التي حدثت في 15 أبريل الجاري بقبض رجال المخابرات الأردنية على هؤلاء الإرهابيين هذا مؤشر أن هناك أجندات أجنبية من دول أخرى تريد أن تزج الأردن في انقاسمات داخلية وصراعات داخلية يؤدي إلى إضعاف الموقف الأردني وبالتالي ضعاف الموقف الفلسطيني المستند على الأردن ومصر.