الأربعاء 23/أبريل/2025 - 07:35 م 4/23/2025 7:35:25 PM

قال د. سهيل دياب أستاذ علوم سياسية، إنه قبل عدة ساعات كانت هناك تقارير واسعة في الصحف الإسرائيلية حول ما يجري في الأردن، وما أقلق إسرائيل خلال كل الوقت الماضي هو أن هناك حدودا طويلة بين إسرائيل والأردن وهذه الحدود كان هناك اخترقات عديدة في الأشهر الأخيرة وتم تحديد حوالي 4 آلاف خرق سكاني معين من شرق النهر إلى غربه ومرتبطًا بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والمتعلق في الحرب على غزة.
وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تلميحات داخل المؤسسة الإسرائيلية بأن إسرائيل قامت بإبراز هذا القلق مما يجري في الأردن على ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أن تل أبيب تريد شرعية معينة لكي تواصل حربها على قطاع غزة بحجة أن هناك حماس، وحركة حماس جزء من حركة الإسلامية في الشرق الأوسط، وهذا الأمر مريح لإسرائيل إعلاميًا لاستعمالها أن المسألة متعلقة بكل الشرق الأوسط المسألة ليست مع إسرائيل وإنما إسرائيل هي واحدة من الدول التي تحارب هذه المجموعات لتُعطي شرعية لحرب الإبادة على غزة.
وأكد، أن النقطة التي تريد أن تستغلها إسرائيل هي تحاول أن تفزع الأنظمة العربية المجاورة لها بعدم التماهي مع القضية الفلسطينية وإبعاد هذه الدول عن القضية الفلسطينية بشكل أو بآخر لأنه علينا أن نقول أن التحرك السياسي بالأردن وما زالت تفاصيل قليلة بما جرى في الأردن حتى الآن هل هي موجهة لتغيير نظام الحكم في الأردن هذا التحرك الذي كان من قبل الإخوان المسلمين أم كان من أجل توجه بضرورة مواجهة إسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني بغزة.
0 تعليق