البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية

0 تعليق ارسل طباعة

يُطلِق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، حملةً توعويَّةً تحت عنوان: (الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب)؛ وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز القِيَم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، ومواجهة رَفْض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية والمادية.

وقال أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ إطلاق هذه الحملة يأتي اتِّساقًا مع الدور المجتمعي للأزهر الشريف في دعم استقرار الأسرة، وبناء مجتمع متماسك؛ مِن خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز ثقافة الاختيار الواعي والمسئول لشريك الحياة.

وأضاف «الجندي» أنَّ الحملة تستهدف نَشْرَ الوعي المجتمعي بأهميَّة اختيار شريك الحياة بِناءً على معايير الدِّين والخُلُق، وَفقًا للتعاليم الإسلامية السَّمحة، بعيدًا عن مظاهر التفاخر بالمستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، والتي قد تؤدِّي إلى تفاقُم المشكلات الأسرية والمجتمعية.

فيما أوضح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني أنَّ الحملة تسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول معايير اختيار الزوج أو الزوجة، وتأكيد أنَّ التقوى والخُلُق هما معيار التفاضل الحقيقي في الزواج، وليس الجاه والمظاهر والعادات والتقاليد الخاطئة، كما تسعى إلى تعزيز روح التكافل والمساواة بين المسلمين في العَلاقات الاجتماعية، وغَرْس قِيَم العودة إلى تعاليم الإسلام في بناء الأسرة على أُسُس سليمة.

ومِنَ المقرَّر أن تتضمَّن هذه الحملة التي تستمر فعالياتها على مدار شهر، تنفيذَ مجموعة من الخُطَب واللقاءات والمحاضرات التوعوية في المساجد والجامعات، ومراكز الشباب، ودُور الرعاية الاجتماعية، إضافةً إلى إطلاق محتوًى إعلاميٍّ عبر منصَّات مجمع البحوث الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق