أول إعلان رسمي من شركة النفط اليمنية بصنعاء يحسم الجدل بشأن حقيقة "الأزمة الوشيكة" للمشتقات النفطية

0 تعليق ارسل طباعة

حالة من القلق سادت الشارع اليمني خلال الساعات الماضية، مع انتشار منشورات وتصريحات غير رسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن أزمة وشيكة في المشتقات النفطية بمناطق سيطرة حكومة صنعاء. 

تلك الشائعات التي تناقلها المواطنون بسرعة كبيرة، سرعان ما قابلتها شركة النفط اليمنية بتصريح رسمي حاسم، فيما يبدو محاولة لوقف موجة من التكهنات قد تؤثر على استقرار سوق المشتقات النفطية في البلاد.

قد يعجبك أيضا :

التصريح الرسمي لشركة النفط اليمنية:

خرج المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، اليوم الخميس 1 أيار 2025، بتصريح رسمي نشره عبر حسابه الشخصي، نافياً بشكل قاطع صحة ما يتم تداوله عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أزمة في المشتقات النفطية. 

وكشف المتوكل أن البيان المتداول حول "أزمة وشيكة في الوقود" هو بيان مزور تماماً، لا يمت للشركة بأية صلة، مشدداً على أنه من إنتاج ما وصفها بـ "مطابخ الصهاينة" التي تحاول، وفق تعبيره، تقويض الاستقرار النفطي والتشويش على المواطنين خلال المرحلة الحالية.

قد يعجبك أيضا :

دور الشائعات في زعزعة الاستقرار النفطي:

الأخبار الملفقة، التي ظهرت على شكل بيان منسوب للشركة، تأتي في توقيت حرج تشهد فيه المنطقة موجة من المحاولات لنشر الشائعات عبر مختلف المنصات الإلكترونية. 

ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركة النفط اليمنية لمثل هذه المحاولات، مما يعكس نمطاً متكرراً من التضليل المتعمد. 

قد يعجبك أيضا :

وبحسب مصادر رسمية في الشركة- الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي بصنعاء-، فإن نشر مثل هذه الشائعات غالباً ما يؤدي إلى تدافع المواطنين نحو محطات الوقود، مما يخلق أزمة مصطنعة في المشتقات النفطية، وهو ما يسعى إليه مروجو هذه الشائعات.

نصيحة الشركة للمواطنين ووسائل الإعلام:

في ضوء هذه التطورات، دعا المتوكل المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الحذر الشديد وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه الأخبار المتداولة. 

قد يعجبك أيضا :

وشدد على أهمية التأكد من المعلومات قبل تداولها، مضيفاً: "نهيب بالجميع رفع مستوى الوعي، وعدم تداول أي بيانات أو أخبار إلا بعد التأكد من صدورها عبر صفحاتنا ومصادرنا الرسمية". 

وقام المتحدث بنشر صورة للبيان المزور، ليتمكن الجمهور من التعرف عليه وتجنب تصديقه أو إعادة نشره، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتمكين المواطنين من التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق